وقال المرغلاني: “بدأت قصتي في الحفظ منذ أن كان عمري 9 سنوات من خلال تلقين بعض قصار السور، حيث كنت أردد خلف والديّ اللَذين لهما الفضل الأكبر بعد الله عز وجل في مسيرتي، ثم بدأت أحفظ بعض السور الطويلة مثل الكهف والبقرة، وهذا قبل التحاقي بحلقات تحفيظ القرآن الكريم”.
حلقات تحفيظ القرآن
وأشار إلى أنه التحق بعد ذلك بحلقات تحفيظ القرآن الكريم بالمسجد النبوي حتى حَفِظ القرآن كاملاً عن ظهر غيب في مدة استغرقت ما بين أربع إلى خمس سنوات وتخرج منها بتقدير ممتاز، الأمر الذي شجّعه لإكمال المسيرة في تعليمه لعلوم القرآن الكريم حتى حفظ عددًا من المتون مثل الشاطبية وحصل على إجازات عدة من القراء في مجال علوم القرآن الكريم.
وعبّر المرغلاني عن مشاعره نظير مشاركته في المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره قائلاً: “مشاركة جلبت لي الفرح والابتهاج وأنا أنافس لحفظ كتاب الله، مع نخبة من أبناء وطني لنيل شرف المسابقة التي يرعاها قائد بلادنا الحبيبة -أيده الله- وأشارك في الفرع الأول وهو حفظ القرآن الكريم كاملًا مع حسن الأداء والتجويد بالقراءات السبع المتواترة من طريقي الشاطبية والتيسير “رواية ودراية”.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.