تحتضن نقوش مباني الطين القديمة في عدد من أحياء محافظة الأحساء اهتماماً متزايداً من قبل مجموعة من المصممات والمتدربات في مجال الملابس والعباءات، لتجد طلبًا عليها جمعت ما بين جمال التصميم والحكاية البصرية والحسية للتراث والحشمة .
الاهتمام المتزايد ظهر خلال معرض مشروع “طموح وهمم” الذي نظمته جمعية خيرية المواساة للخدمات الاجتماعية بالقارة، بمشاركة 22 متدربة قمن بتصميم وخياطة وتطريز العباءات.
وأوضح المدير التنفيذي لجمعية خيرية المواساة للخدمات الاجتماعية بالقارة إبراهيم العبدالرضا ، أن مشروع “طموح وهمم” يهدف إلى تطوير وتأهيل المستفيدات من خلال تدريبهن وتمكينهن في مجال التصميم والخياطة.
تمكين الفتيات
وأكد أن الهدف للمشروع هو تمكين المتدربات بعد اكتسابهن المهارات اللازمة في هذا المجال، لتكون لديهن فرص وظيفية أو تعملن بمشاريع داخل المنزل، بالإضافة إلى إمكانية توقيع عقود تصنيع المنتجات وفقاً للإنتاج المحلي.
وأشارت عضو جمعية خيرية المواساة للخدمات الاجتماعية بالقارة سعاد العوض، إلى أنه تم اختيار 22 متدربة من المستفيدات الماهرات في مجال الخياطة، بالإضافة إلى تعيين مدربات متميزات ومبدعات في هذا المجال، وتم تكليف المتدربات بخياطة وتصميم وتطريز العباءات.
وبيّنت أن المشاركات قدمن أكثر من 150 تصميماً للعباءات، حيث استعرضن مجموعة متنوعة من الألوان والأقمشة والأشكال التي تعكس الإبداع والابتكار.
اهتمام بالأعمال اليدوية
من جانبها، قالت المتدربة نوار الحمود قائلة: “أنا مهتمة بالأعمال اليدوية والخياطة، وقد انضممت إلى الدورة بدعم كبير من الجمعية الخيرية بالقارة. وحصلت على مهارات تمكنني من صنع العباءات بنفسي وبيعها، حيث يمكنني اختيار الأقمشة والتصم وتصميم العباءات وتزيينها بالتفاصيل التي تزيدها جمالًا.
ولفتت الى أن تصاميم العباءات المقدمة في السوق تكاد تكون متشابهة، إلا أننا نتميز هنا برسوماتنا اليدوية والتطريز اليدوي، مما يضفي لمسة فريدة وأناقة على العباءات.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.