لم تكن رحلة زراعة الأسطح سهلة، واجهت رويدا وفريقها العديد من الصعوبات، بدايةً من عدم تقبل المجتمع لهذه الفكرة، وصولاً إلى العثور على الأحواض والتربة المناسبة.
رغم التحديات الإصرار والعزيمة تغلبا على كل العقبات، ونجحت رويدا في إثبات إمكانية الزراعة على أسطح المنازل، بل وتنوعت في إنتاجها لتشمل أصنافاً من الخضار والزهور لم يسبق لأحد زراعتها.
وأكدت رويدا أهمية زراعة الأسطح في توفير الغذاء النظيف لأفراد الأسرة، حيث يتم تحويل مخلفات المنزل إلى سماد طبيعي يُستخدم في الزراعة، كما تشير إلى أن هذه الزراعة تُساهم في نشر الوعي بأهمية الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي.
وقالت مع بدء موسم الشتاء، تبدأ زراعة مختلف أنواع الخضار، من الورقيات والحشائش إلى البصل والفلفل والباذنجان والطماطم، مؤكدة أن تنوع الإنتاج في أسطح المنازل يفوق ما هو موجود في السوق المحلي، ناهيك عن خلوه من الملوثات.
وأضافت لا يقتصر الإنتاج على فصل الشتاء فقط، بل يمكن زراعة محاصيل متنوعة في فصل الصيف أيضاً، مما يُساعد على الاكتفاء الذاتي من الخضار وتقليل الاعتماد على الشراء من الخارج.
زراعة نظيفة
وأشارت إلى أنه مع انتشار ثقافة زراعة الأسطح، قد تواجه أسواق الخضار منافسة قوية من قبل المنتجات المنزلية، مما قد يُؤدي إلى انخفاض الأسعار وزيادة الوعي بأهمية الغذاء النظيف.
وتابعت تجربة زراعة الأسطح نموذج فريد يُثبت إمكانية تحويل المساحات غير المستغلة إلى مزارع خضراء تُساهم في تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي، وتوفر غذاءً نظيفاً وصحيًا لأفراد الأسرة.
وأشارت إلى أن موسم الشتاء يبدأ من شهر سبتمبر، حيث يمكن زراعة جميع أنواع الخضار، مثل الورقيات والحشائش والبصل والفلفل والباذنجان والطماطم.
وأكدت أن زراعة الأسطح تضمن صحة الغذاء الذي ننتجه ويكون نظيفًا، مشيرة إلى أنه في فصل الصيف يمكن إنتاج محاصيل زراعية متعددة، وبها نكتفي ولا نحتاج الشراء من الخارج.
وقالت سميحة إن رسالتهم للجميع في ظل انتشار الأمراض في العصر الحديث هي الالتجاء للزراعة النظيفة الطبيعية في سطح المنزل، من أجل الحفاظ على الصحة العامة لجميع الأفراد، وضمان صحة أفراد الأسرة بطريقة سليمة.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.