وأوضح الخميس أن الصيام قد يُسبب تدهورًا سريعًا في وظائف الكلى لدى مرضى المرحلة الرابعة أو الخامسة، مما قد يؤدي إلى الفشل الكلوي والحاجة إلى الغسيل العاجل.
نصائح مهمة
وأضاف: “يمكن لمرضى القصور الكلوي من المرحلة الأولى والثانية إلى المرحلة الثالثة الصيام مع اتباع بعض النصائح، أهمها: (شرب السوائل بكمية كافية، حيث ينصح بشرب لتر ونصف إلى لترين من السوائل خلال وقت الإفطار، تناول الفواكه والخضار، إذ تُعد الفواكه والخضروات مصدرًا غنيًا بالماء والفيتامينات والمعادن، مما يُساعد على تعويض نقص السوائل والعناصر الغذائية خلال فترة الصيام. تناول وجبتي الإفطار والسحور، حيث تُساعد وجبة السحور على تأخير الشعور بالجوع والعطش خلال النهار، بينما تُساعد وجبة الإفطار على تعويض نقص السوائل والعناصر الغذائية).
محظورات الصيام
وأشار الحميس إلى تجنب الرياضة في النهار، إذ يُنصح بممارسة الرياضة في الليل فقط، وذلك لتجنب الجفاف والإرهاق. متابعة تنظيم الضغط: يجب على مرضى القصور الكلوي الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الحرص على متابعة تنظيم الضغط خلال فترة الصيام، وذلك بتناول العلاجات الموصوفة من قبل الطبيب. مراعاة مرضى السكر: يجب على مرضى القصور الكلوي الذين يعانون من مرض السكر مراجعة الطبيب لمعرفة كيفية تعديل جرعات الأدوية خلال فترة الصيام.
وختم د. الخميس حديثه قائلاً: “يجب على مرضى القصور الكلوي استشارة الطبيب قبل البدء في الصيام، وذلك لتحديد ما إذا كان الصيام آمنًا لهم أم لا، ولحصولهم على النصائح اللازمة لضمان صيام آمن وسليم”.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.