تركيات يتحدثن عن الكرم الحفاوة في برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين

تركيات يتحدثن عن الكرم الحفاوة في برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين



انبرت ثلة من السيدات التركيات المستضافات في برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة -الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد – في وصف مشاهداتهن لحجم الاهتمام الذي وجده الضيوف عامة من 16 دولة ضمن الدفعة الرابعة والأخيرة لعام 2024 م.
وأكدن أن هذا البرنامج يحقق ما يصبو إليه المسلمون من أداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف، وزيارة المعالم التاريخية، والصلاة في مسجد قباء، والوقوف على مخرجات أكبر وأقدس مطبعة في العالم وهي مطبعة القرآن الكريم.

تلبية احتياجات المسلمين من كل العالم

وقالت “جفديم سنفور” معلمة اللغة الفرنسية في الجمهورية التركية: “هذا البرنامج المبارك يأتي امتداداً للخطوات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية لمد جسور التواصل وتلمس احتياجات المسلمين من أنحاء العالم، وكذلك من ثماره تذليل كافة العقبات أمامهم للوصول إلى الحرمين الشريفين ومن ثم اداء مناسك العمرة والزيارة بكل يسر وسهولة”.
ونوهت في الوقت ذاته “جغديم” بالرعاية الكريمة الدائمة وتضافر الجهود من القائمين على البرنامج لتقديم أفضل الخدمات لضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة.

دولة أصيلة وشعب مضياف

وتحدثت “سيرا اكوجا” مسؤولة إحدى الشركات الكبرى هناك، حول الانطباع العام والصورة الذهنية عن الشعب السعودي والتي انعكست على العاملين في البرنامج، قائلة: “مثل الكثير من المواطنين الأتراك؛ فإن ذاكرتي تختزن عن المملكة وأهلها أنها دولة أصيلة وشعب مضياف، وهذا مالمسناه خلال الأيام الماضية التي قضيناها في أرجاء المدينة المنورة، فقد وجدنا الكرم والحفاوة وحب المساعدة للآخرين، وكذلك فرحة العطاء، وقد تكون هذه الصورة النمطية بشكلها الأكبر مواقف حكومة هذا البلد وهي تمد يد المساعدة لكل منكوب أياً كانت عقيدته، وماتقدمه أيضاً من خدمات طوال عقود مضت للإسلام والمسلمين، وهدف قيادتها دائماً توحيد الصف والكلمة”.
وأشادت “سيرا اكوجا” بتنوع الفعاليات الثقافية في المدينة المنورة حيث قالت: “سعدت جداً بزيارة مقبرة شهداء أحد وجبل الرماة ومسجد قباء، ورأينا واستمعنا كيف تتم طباعة المصحف الشريف خلال زيارتنا لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف”.

تنوع معلوماتي إثرائي ديني

وأثنت التركية “سوزان توكارلي” على مستوى المعلومات التي يقدمها البرنامج، والتي تتنوع بين الإثرائية والعلمية والدينية عن الإسلام ، والمواقع التاريخية في المدينة المنورة، وكذلك استضافة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف ورسائلة الوعظية التي اتحفهم بها، وأخيراً زيارة المتحف الدولي بالمدينة المنورة.
وأكدت أن البرنامج يصقل المهارات، ويزيد من اكتساب الخبرة والمعرفة لدى أبناء المملكة في مجال خدمة الحرمين الشريفين وقاصديها فلهم الشكر والعرفان، ومن الله تعالى جزيل الأجر والثواب. 

وفي ذات السياق نوهت “شكرية كشكين” بإشراف وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للبرنامج، وقالت: “إن إشراف الوزارة على برنامج كبير مثل برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة طوال سنوات مضت في سبيل خدمة أكبر قدر ممكن من المسلمين، دليل على الخبرة الرفيعة بهذا المجال وتجويد العمل”.
وختمت “كشكين” : “أسأل الله لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، الأجر والمثوبة لما يقدماه من خدمة للمسلمين والإسلام وللقائمين على البرنامج التوفيق”.




اكتشاف المزيد من موقع UZ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *