مركز الملك سلمان يوزع سلال “الإطعام الرمضاني” في غانا وكوسوفا

مركز الملك سلمان يوزع سلال “الإطعام الرمضاني” في غانا وكوسوفا


وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإغاثية أمس الأول 350 سلة غذائية في مدينة هاني إليزيت بجمهورية كوسوفو استفاد منها 1,750 فردًا بواقع 350 أسرة، ضمن مشروع سلة “إطعام” الرمضاني، بالتعاون مع الاتحاد الإسلامي في كوسوفا.

ويعد المشروع ضمن مبادرة “إطعام” في مرحلتها الثالثة للعام 2024م، وهي إحدى مبادرات المركز التي ينفذها لتلبية الاحتياجات الغذائية الرئيسية للمحتاجين في عدد من الدول حول العالم خلال شهر رمضان المبارك. ويأتي ذلك في إطار المشاريع الإغاثية التي تنفذها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لمساعدة المحتاجين والمتضررين أينما كانوا.

مساعدات في غانا

دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مدينة أكرا أمس، مشروع توزيع سلة “إطعام” الرمضاني في جمهورية غانا للعام 1445هـ، بالتعاون مع مركز العون اليقين للخدمات الإنسانية.
حضر التدشين سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية غانا سلطان بن عبدالرحمن الدخيل، ونائب إمام أهل السنة والجماعة بجمهورية غانا الشيخ محمد كامل محمد، وممثّل إمام جامع الشرطة المركزية الغانية في أكرا الشيخ الإمام عباس عبدالكريم، وإمام جامع الجندية المركزية في أكرا الإمام نجم الدين محمد أبيري، وعميد كلية التجارة بجامعة كوامي انكروما كوماسي (KNUST) الأستاذ الدكتور نائل محمد كامل محمد، ونائب مدير الشؤون الخارجية للشرق الأوسط دانيال أتْشَانْبُو، وفريق من المركز.

توزيع السلال في غانا - واس

ويهدف المشروع إلى توزيع 5,300 سلة غذائية تزن الواحدة منها 59,8 كيلوجرامًا تشمل المواد الغذائية الأساسية، يستفيد منها 31,800 فرد من الفئات الأكثر احتياجاً في 5 مدن بجمهورية غانا.
وخلال التدشين أشاد السفير الدخيل بالجهود الإغاثية والإنسانية التي تقوم بها مملكة العطاء من خلال ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة في مختلف الدول والبلدان المتضررة حول العالم، مشيراً أن تلك المشاريع ستسهم -بمشيئة الله- في تخفيف المعاناة الإنسانية عن المحتاجين خلال شهر رمضان المبارك.
وتأتي هذه المبادرة في إطار منظومة المشاريع الإغاثية والإنسانية المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز لمساعدة الدول ذات الاحتياج وتوفير الأمن الغذائي لهم.



Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *