”اليوم“ استطلعت آراء الأطفال عن كيفية التعامل مع المشاكل السيبرانية، خلال جولة في جناح الطفل بمعرض آمن للتوعية بالأمن السيبراني، وكانت الإجابات التي يمتلكها الأطفال في المملكة صادمة مقارنة، حيث وضعت إجاباتهم حلولاً تتوافق مع نصائح الهيئات المعتمدة للأمن السيبراني، وأظهروا أنفسهم بشكل واعي ومتمكن قادر على أن يؤسسوا درعاً يحميهم خصوصاً في ظل عصر التكنولوجيا والرقمنة والتي تتوجب على الأطفال أن يكونوا في بيئة رقمية آمنة،
وقال الطفل سلمان الزهراني في الصف الخامس إنه تواجد في المعرض لرفع التوعية والمعرفة للحماية ضد الهجمات الإلكترونية أو القرصنة الإلكترونية، وفي حال التعرض للتنمر يخبر ولي أمره، مؤكداً انه لا يستخدم الأجهزة سوى ساعة ونصف يوميًا فقط.
وأوضحت همس ماجد في الصف الخامس الابتدائي أن الامن السيبراني هو الحماية من الاحتيال في الاجهزة الالكترونية وايضاً الحفاظ على عدم تسرب المعلومات الشخصية، مبينة أن تجاهل الرسائل مع الغرباء هو الحل الامثل للنجاه من الوقوع في عمليات الاحتيال الالكتروني
وأكد يزن هاني في المرحلة الثالثة متوسط أن حضور فعاليات الأمن السيبراني ترفع من حصانة الطلاب والطالبات، وتزيد من التوعية بالمخاطر، مضيفًا أن التواصل مع الغرباء والأشخاص غير المعروفين هو أول خيوط التصيد الاحتيالي، محددًا أن رقابة الوالدين ساهمت في حمايته من الاحتيال الإلكتروني.
الجدير بالذكر أن معرض ”برنامج آمن“ للتوعية بالأمن السيبراني الذي تنظمه الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في منطقة مكة المكرمة وتستمر فعالياته حتى يوم السبت المقبل في قبة جدة سوبر دوم قدّم من خلال ركن إجراء محاكاة لأساليب الهجمات السيبرانية المتنوعة، بهدف توضيح الآثار الناجمة عنها وتوجيه توصيات حيال أفضل الممارسات التي تساعد في الحد من المخاطر السيبرانية، بالإضافة إلى التوصيات التي يتطلب اتباعها لتجنب التعرض للمخاطر السيبرانية بهدف بناء ثقافة سيبرانية عالية لدى جميع شرائح المجتمع.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.