وتابع رئيس الشؤون الدينية قائلًا: “إن منصة “إحسان” أحد ثمرات القيادة الرشيدة، التي لطالما كانت سبَّاقة إلى عمل الخير، وتسخير كافة السبل لتمكينه والنهوض به؛ مما يحفز أهل الخير والمحسنين على انتهاج نهجها”.
وأكد أن الموافقة الملكية لإطلاق الحملة الوطنية الرابعة للعمل الخيري خلال شهر رمضان غير مستغربة؛ كونه -حفظه الله- حريصًا على تعظيم العمل الخيري وتبنيه والعناية به، وتمكين وصول الدعم إلى مستحقيه بأعلى درجات الكفاءة والموثوقية؛ من خلال منصة “إحسان”، امتدادًا لرعايته الكريمة لكافة جوانب أعمال الخير والإحسان في إطار حرصه على مختلف الفئات المستفيدة من العمل الخيري، تزامنًا مع ما يشهده الشهر الفضيل من إقبال واسع من المحسنين.
دعم غير محدود لـ”إحسان”
وبيَّن أن منصة “إحسان” ومنذ إطلاقها؛ تنال دعمًا لا محدود من لدن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وهو ما كان له بالغ الأثر فيما وصلت إليه من أعلى درجات الكفاءة والموثوقية في إيصال التبرعات إلى مستحقيها.
ورفع رئيس الشؤون الدينية؛ الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-؛ على عظيم عنايتهما بالعمل الخيري، داعيًا المولى -عز وجل- أن يجعل هذه الأعمال المباركة في ميزان حسناتهما.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.