ورفع الضيوف أكف الدعاء لله بأن يجزى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، خير الجزاء.
وقال المعتمر الباكستاني عماد وحيد قاضي: “الحمد الله تعالى إن سهل لنا أداء مناسك العمرة في شهر رمضان المبارك في أجواء رمضانية مميزة وسط طمأنينة وراحة نفسية ومعنوية عالية، فالعمرة في رمضان تعدل حجة مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، لقد استمتعنا بليالي شهر رمضان الكريم بجوار المسجد الحرام فالشكر الجزيل للقيادة السعودية على مانشاهده في الحرمين الشريفين من خدمة جليلة للإسلام والمسلمين”.
من جانبه قال الضيف “مجاهد أكيار” من جمهورية تركيا: “كم كنت مشتاقًا لأداء مناسك العمرة في شهر رمضان المبارك، وأحلم أن أقضي ولو ليلة واحدة من لياليه ويومًا من أيامه بجوار المسجد الحرام، وعندما أسمع أن العمرة في رمضان تعدل حجة مع الرسول أتساءل هل يكتب لي يوماً ما؟، حتى جاء التسخير من الله وأكون ضمن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، وأنال الحسنيين أداء العمرة في رمضان والاستضافة الكريمة”.
وختم “أكيار” حديثه بقوله: “الشكر والثناء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- وفخور كمسلم أن أشاهد هذا التنظيم الكبير في الحرمين النبوي والمكي ، وهذا ليس بمستغرب على المملكة العربية السعودية، بل هي تقدم أكثر من ذلك وبشكل مميز.
أما المعتمر التركي “حسن أوزترك” فأكد أنه انتظر فرصة أداء العمرة في شهر رمضان بكل شوق منذ لحظة وصول خبر استضافة ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، حيث أن العمرة تعدل حجة مع الرسول صلى الله عليه وسلم، وعن مشاعره أثناء وصوله إلى المسجد الحرام.
وقال أوزترك: “لا يمكن وصف أن تكون في رمضان المبارك وفي المسجد الحرام لأداء العمرة وصلاة التراويح، هذا فضل كبير من الله، وأجد نفسي عاجز عن شكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان على جميع الخدمات التي حضيت بها بشكل خاص ونالها زوار الحرمين بشكل عام”.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.