شارك 150 متطوعًا في فعالية لزراعة 1000 شتلة في روضة الخفس الشمالية تحت شعار “لتنمو”، ضمن جهود هيئة تطوير محمية الملك عبد العزيز الملكية في تعزيز العمل التطوعي بتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بين أفراد المجتمع المحلي.
وأيضًا المحافظة على الثروات الطبيعية والتراثية واستدامتها لأجيال الحاضر والمستقبل، واستعادة التوزان البيئي فيها وفق أفضل الممارسات الدولية.
ويتمثل المتطوعون في 90 شابًا وفتاة من برنامج تمكين الشباب العربي 2023 المنتمين إلى 20 دولة عربية في أثناء زيارتهم للمحمية، و60 متطوعًا ومتطوعة من أعضاء فريق محمية الملك عبدالعزيز التطوعي.
ويأتي ذلك في إطار التعاون المشترك بين هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية ووزارة الرياضة، لتحفيز الأجيال الشابة على التطوع البيئي.
زراعة “السدر” و”الطلح”
ووقع الاختيار على نوعين من نباتات البيئة الأصلية للمحمية في الفعالية الزراعية، وهما “السدر” و”الطلح”، والتي تهدف إلى تحفيز المتطوعين والمتطوعات، ورفع حس المسؤولية لديهم تجاه بيئة المحمية وتنميتها، وبما يسهم في تحقيق المستهدفات البيئية لرؤية السعودية 2030 ومبادرة “السعودية الخضراء”.
إضافة إلى المستهدفات الاستراتيجية لعام 2030 للمحميات الملكية، الهادفة إلى زراعة 80 مليون شجرة.
إرث تاريخي عريق
وتُعد محمية الملك عبد العزيز الملكية إحدى المحميات الـ7 التي أُنشئت بموجب الأمر الملكي، وهي حاصلة على العضوية الحكومية للاتحاد الدولي لصون الطبيعة IUCN، ولها هيئة مستقلة تتولى إدارتها برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز.
وتضم في مناطقها روضات الخفس والتنهاة ونورة والحقاقة، وجزء من هضبة الصمان وصحراء الدهناء، وهي مناطق تحتوي على إرث تاريخي عريق.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.