وأوضح أن الحرمان من النوم يؤثر على نوعية الأداء الوظيفي، وذلك بالتأثير على الوظائف العقلية، مثل: الذاكرة، والقدرة العقلية، والمهارات الحركية، وتقلبات المزاج، بينما النوم الصحي ينظم وظائف الجسم المختلفة، مثل درجة الحرارة، ووقت الاستيقاظ والنعاس، والجوع، وكذلك إفراز معظم الهرمونات على مدار 24 ساعة.
د سراج ولي
هرمون الميلاتونين
وأشار “ولي” إلى أن النوم يعتبر بمثابة الغذاء الذي يحتاج إليه الدماغ والجسد، بينما السهر وسوء النوم يدفعان الجسد إلى أن يتفاعل -عن طريق هرموناته- بشكل غير مستقر وغير متوقع.
وأضاف: النوم الصحي هو الذي يضمن إفراز هرمون “الميلاتونين” بشكل صحيح ليلاً، فالهرمون موجود بشكل طبيعي في الجسم، وينتج من الغدة الصنوبرية في الدماغ، ويلعب دوراً مهماً في تنظيم دورة النوم لدى الإنسان.
تمارين الاسترخاء قبل النوم
وأكد “ولي” أن مزاولة تمارين الاسترخاء قبل النوم تساعد في الحصول على نوم هادئ، ففي بداية النوم ينتقل الإنسان تدريجياً من حالة اليقظة التامة إلى حالة النوم، وتسمى هذه الفترة الانتقالية بين اليقظة والنوم بفترة النعاس التي تتفاوت مدتها من شخص لآخر ومن ليلة لأخرى، وغالبا ما يتخللها العديد من الأفكار والخواطر المتفرقة، في حين تسكن فيه حركة الجسم وتبدأ العضلات في الارتخاء ويعقب فترة النعاس هذه حالة النوم الفعلية.
وأشار إلى أن المركز دعا إلى حضور اللقاء المباشر الذي يتناول أهمية التوازن بين النوم واليقظة وتأثيره على الصحة العامة، وذلك يوم الأحد المقبل، من الساعة (11-12) مساء تحت شعار “توازن النوم من أجل الصحة العامة” وتزامنًا مع اليوم العالمي للنوم، إذ يتحدث في اللقاء كل من: الدكتورة رنيا الشمراني استشاري وطب النوم للأطفال – جامعة الملك عبد العزيز ، والدكتور وائل العمودي استشاري طب النوم – جامعة الملك عبد العزيز – رابغ.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.