جاء ذلك في أثناء زيارته الميدانية للفرق الكشفية بالحرم المكي الشريف، والتي يوجد فيها أكثر من 900 كشاف و40 قائدًا كشفيًا.
رافقه في الزيارة المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة عبدالله بن سعد الغنام، إذ اطّلع على مهام الكشافين والفتيات الكشفيات في المسارات المختلفة داخل الحرم المكي الشريف وفي الساحات الخارجية.
خدمات إنسانية تطوعية
وقدم م. الجويره شكره لوزير التعليم الذي أتاح الفرصة لأبنائه وبناته لتقديم خدمات إنسانية تطوعية لضيوف بيت الله، كما قدم شكره للمدير العام للتعليم في منطقة مكة المكرمة وللقادة والقائدات وجميع الكشافين والفتيات في جميع المسارات، من تفطير الصائمين وتوزيع القهوة ودفع العربات لكبار السن وغيرها.
وأضاف: نحن فخورن ان أبناءنا وبناتنا هم الذين يؤدون هذا العمل.
ودعا الله لهم بالتوفيق، والسداد لأولياء أمورهم ولقيادات العمل التطوعي في الميدان، مشيرًا إلى أن أبناءنا وبناتنا تركوا فترة تجمع الأسر وفترة الإفطار، لبذل العطاء للمسلمين على مستوى العالم الإسلامي بالمسجد الحرام.
وفي ختام حديثه وجّه شكرًا خاصًا للقيادة الحكيمة -حفظها الله- على دعمها للشباب ثروة الوطن.
توزيع وجبات الإفطار
وفي السياق نفسه، شارك المشرف العام على المسؤولية المجتمعية والعمل التطوعي في وزارة التعليم مع القادة والطلاب والطالبات الكشفيين في تقديم الخدمات التطوعية لقاصدي المسجد الحرام.
جاء ذلك من خلال توزيع وجبات الإفطار قبيل صلاة المغرب في صحن المطاف، وفي توسعة الملك فهد، وشاركه رئيس قسم نشاط الطلاب في تعليم مكة المكرمة سعد الزهراني.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
