ويؤدي هذا الاضطراب إلى تشوه في خلايا الدم الحمراء، ما يجعلها تأخذ شكل الهلال وهو ما يسمى “الخلايا السكينية”.
ويمكن أن يؤثر فقر الدم المنجلي بشكل كبير على حياة الأشخاص المصابين به، ولكن بالرعاية المناسبة والمتابعة الطبية الدائمة، يمكن تحسين نوعية الحياة وتقليل المضاعفات المحتملة.
أسباب فقر الدم المنجلي
– وراثة: يرث الشخص فقر الدم المنجلي من الوالدين، إذ يكون لديهما نسخة من الجين المسؤول عن هذه الحالة.
– نقص الهيموجلوبين: يتسبب الجين المسؤول عن فقر الدم المنجلي في إنتاج الهيموجلوبين بشكل غير طبيعي، ما يؤدي إلى نقص هذا البروتين المهم.
– أزمة الخلايا الحمراء: يميل شكل خلايا الدم الحمراء المشوهة إلى الالتصاق ببعضها البعض، ما يحدث “أزمات” في الدورة الدموية، ويسبب ألمًا وتلفًا في الأنسجة.
أعراض فقر الدم المنجلي
– أزمات مؤلمة: غالبًا ما تكون في الصدر والبطن والعظام والمفاصل.
– تعب شديد وضعف: نتيجة لنقص الأكسجين في الجسم.
– فقدان الشهية وتقيؤ: خاصةً عند الأطفال.
– نمو بطيء: يمكن أن يؤثر فقر الدم المنجلي على نمو الأطفال.
– تورم اليدين والقدمين: نتيجة لتجمع السوائل.
التشخيص والعلاج
– اختبار الهيموجلوبين: يجري تشخيص فقر الدم المنجلي عادةً من خلال اختبار الهيموجلوبين.
– الرعاية الذاتية: يتضمن العلاج تناول السوائل بكثرة، وتجنب العوامل التي تثير الأزمات، والتغذية الجيدة.
– العلاج الدوائي: قد يشمل تناول الفوليك أسيد، والمضادات الحيوية لعلاج الالتهابات، ومنع تكون الجلطات.
– علاج ألم الأزمات: يجري عادةً باستخدام الأدوية المسكنة للألم.
– زراعة نقي الدم: في حالات شديدة جدًا، يمكن أن يكون هذا الخيار العلاجي.
أساليب الوقاية والرعاية
– الفحص المبكر: يمكن اكتشاف فقر الدم المنجلي عند الأطفال حديثي الولادة من خلال فحص الدم الشامل.
– الرعاية الصحية المنتظمة: من المهم زيارة الطبيب بانتظام لمتابعة الحالة وتعديل العلاج حسب الحاجة.
– التوعية والتثقيف: يجب على المجتمعات التوعية بأهمية الفحص المبكر، وتقديم الدعم للأشخاص المصابين بفقر الدم المنجلي.
– التغذية الجيدة: تناول غذاء صحي ومتوازن يسهم في تحسين الأعراض والتقليل من الأزمات.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.