فيديو| سيدة تربي الدود لإنتاج السماد العضوي في القطيف

حوّلت عضوة مجموعة الزراعة المنزلية والمتخصصة في السماد، وفاء هلال شغفها بالزراعة إلى مشروع فريد من نوعه لتربية الدود وإنتاج سماد عضوي في محافظة القطيف، الذي يعتبر بديل غني وفعال للأسمدة التقليدية.

انضمت وفاء إلى مجموعة ”الزراعة المنزلية“ على مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأت بتجربة تقنيات جديدة لزراعة نباتات صحية دون استخدام الأسمدة الكيميائية. وهناك، تعرّفت وفاء على فوائد تربية الدود لإنتاج سماد عضوي غني يُعرف باسم ”سماد الدود“.

مشروع تربية الدود

ويعتمد المشروع على تحويل مخلفات الطعام والنباتات إلى سماد عضوي غني باستخدام ديدان الأرض، مما يُساهم في الحفاظ على البيئة وتقليل التلوث.

وأوضحت هلال أن هذا السماد يُنتج من ديدان الأرض، سواء ديدان التربية المحلية أو المستوردة مثل دودة الزاحف الأفريقي ودودة الماليزية الزرقاء.

وأشارت إلى إمكانية تحويل مخلفات المزرعة إلى سماد فاخر من خلال دمجها مع ديدان التربية، مما يجعله من أغلى الأسمدة المتداولة بين المزارعين.
ولفتت هلال إلى إمكانية تحضير سماد الدود في المنزل بسهولة، وذلك من خلال تجهيز صندوق من الفلين مُثقب ونظيف مع إضافة الشاش الزراعي، السماد العادي، دودة التربية، ومخلفات المطبخ «باستثناء البصل، الثوم، الأطعمة المطبوخة، الفلفل والحمضيات».
وأكدت هلال أن سماد الدود يتميز بقدرته على تحسين خصائص التربة، الاحتفاظ بالرطوبة، ومحاربة النيماتودا، وهي مشكلة يعاني منها المزارعون.

استخدام سماد الدود لتحسين خصائص التربة

وأشارت إلى أن المملكة تتجه نحو استخدام سماد الدود لتحسين خصائص التربة وتحقيق الزراعة المستدامة، حيث يُعتبر سماد الدود أفضل بنسبة 90% من السماد الحيواني.
وأوضحت هلال أن سعر الكيلو الواحد من سماد الدود يبلغ 35 ريال، بينما يبلغ سعر 25 كيلو من السماد الحيواني 10 ريال فقط، مما يدل على قيمته العالية وفعاليته.
وأكدت هلال أن العالم أجمع يسعى لزيادة إنتاج سماد الدود لتحسين التربة والبيئة، كونه من أغلى الأسمدة وأكثرها فاعلية.