روى المخرج المسرحي والتلفزيوني الكبير عامر الحمود، قصته المؤثرة مع سائقه بوران باشا، الذي كان له دور لا ينسى في بدايات حياة الحمود الاجتماعية والفنية.
القصة التي سردها برنامج “شكرًا مليون” عبر تلفزيون “السعودية” والذي يُعرض يوميًا عند الساعة 8 مساءً في شهر رمضان، كشفت تحول علاقة بوران باشا من كونه كسائق في العام 1992 إلى صديق وأخ بحسب المخرج الحمود.
وقال “الحمود” إن باشا كان دائماً موجوداً لمساعدته وأسرته في كل التحديات التي واجهوها خلال هذه الفترة الطويلة، بدءًا من توصيل أبنائه إلى مدارسهم وحتى أعمالهم”.
أثارت الحلقة موجة من العواطف والدموع بعد قصة العطاء والشكر التي عرضت خلال الحلقة التي تفاعل معها الجمهورين السعودي والعربي معبرين من خلال قنوات التواصل الاجتماعي المختلفة عن صدقها وإنسانيتها الرفيعة، وعن دور البرنامج في إرساء القيم الإنسانية النبيلة وفي مقدمتها العطاء والإنصاف والتقدير.
150 ألف ريال هدية
وقدم “الحمود” مبلغ قيمته 150 ألف ريال سعودي كجزء من سلسلة العطاء في البرنامج لسائقه وصديقه بوران باشا، ليبرهن البرنامج وعبر 30 حلقة متواصلة أن هذا المبلغ ليس مجرد هبة، بل هو جزء من روح المشاركة والتأثير الإيجابي، حيث يشترط على المستلم أن يقدم جزء من المبلغ لشخص آخر يستحق الشكر والتقدير لتستمر سلسلة العطاء.
بدوره خصص “باشا” 50 ألفًا لشيخ المسجد في الحي الذي يسكنانه، نظير دوره الكبير في تعليمه تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
وفي تعليقه على البرنامج، أشاد الحمود بأهمية العطاء والشكر في المجتمع العربي والإسلامي، معرباً عن أمله في أن تلهم هذه القصص النبيلة التي تعرض على التلفزيون السعودي المزيد من الناس لبذل الخير والعطاء في حياتهم.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.