وأضاف: تعمل الجمعيات في عدد من مناطق ومحافظات المملكة، وتقيم بشكل دوري العديد من الفعاليات والمناشط التي تخدم القطاع التعليمي، والتي خدمت ما يزيد عن 85 ألف مستفيد من داخل وخارج المملكة خلال الثلاث سنوات الماضية فقط.
جاء ذلك خلال ملتقى سحور “جستن” الثاني، الذي نظمته الجمعية بحضور نخبة من القيادات الأكاديمية والتعليمية والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي والإعلاميين، تحت رعاية رئيس جامعة الملك سعود المكلف، الأستاذ الدكتور عبدالله السلمان.
مبادرات وشراكات
وأوضح الحارثي، أن الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية، نفذت خلال عام العديد من المبادرات، من أهمها دراسة التوسع في الخدمات التدريبية وتقديم الدراسات الاستشارية وبناء الشراكات مع المجمع المحلي والخارجي والتوسع في تنظيم الملتقيات والمؤتمرات العلمية وتطوير منظومة العمل في المجلات العلمية التابعة للجمعية.
وأشار إلى أن الجمعية دربت خلال العام 2500 معلمه ومعلمة في القطاع الخاص بالإضافة إلى إصدار عدد جديدة من مجلة آفاق بالتزامن مع يوم التأسيس وغيرها.
وألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية، الأستاذ الدكتور فايز الفايز، كلمة رحب فيها بالحضور، مشيراً إلى أن سحور جستن يهدف إلى التعريف بجهود الجمعية ودورها الوطني الكبير في خدمة العملية التعليمية والأكاديمية والبحثية والتدريبية.
وأشار إلى أن الجمعية أقامت خلال مسيرتها الطويلة 20 مؤتمرًا علميًا، وينتمى لعضويتها أكثر من 7 آلاف عضو، وتصدر بشكل دوري 3 مجلات علمية محكمة لنشر الأبحاث والدراسات، ومجلة ثقافية تربوية متخصصة لنشر المقالات ومواكبة الأحداث والمستجدات في الميدان التربوي والتعليمي.
وكشف الفائز، عن إطلاق برودكاست جستن ومراحل المشروع ومستهدفاته.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.