وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم حداد وطني بعد أن توعد بتعقب ومعاقبة كل من يقف وراء الهجوم الذي خلف 137 قتيلا من بينهم ثلاثة أطفال وأدى كذلك لإصابة أكثر من 180.
وقال المتحدث باسم بوتين، إن الرئيس الروسي أضاء شمعة في كنيسة بمقر إقامته خارج موسكو مساء اليوم الأحد، تأبينا لمن لقوا حتفهم.
وفي أول تعليق علني منه على الهجوم، قال بوتين في خطاب للأمة أمس السبت “أقدم أحر التعازي الصادقة لكل من فقدوا أحباءهم… البلد كله وشعبنا كله يعتصره الألم مثلكم”.
هجوم إرهابي
وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع يوم الجمعة، لكن بوتين لم يشر علنا إليهم عند التحدث عن الهجوم، وإنما قال إنهم حاولوا الفرار إلى أوكرانيا مؤكدا أن البعض في “الجانب الأوكراني” كان يستعد لتهريبهم عبر الحدود.
وقال بوتين إن 11 شخصا اعتقلوا، من بينهم المسلحون الأربعة الذين فروا من قاعة الحفلات وتوجهوا إلى منطقة بريانسك على بعد نحو 340 كيلومترا جنوب غربي موسكو.
وأضاف: “حاولوا الاختباء والتوجه صوب أوكرانيا حيث كانت هناك، بحسب بيانات أولية، تحضيرات على الجانب الأوكراني لعبور حدود الدولة”.
وقال جهاز الأمن الاتحادي الروسي إن المسلحين كانت لهم اتصالات في أوكرانيا وأنه تسنى القبض عليهم قرب الحدود.
ونقلت السلطات المشتبه بهم إلى مقر لجنة التحقيق في موسكو، ومن المتوقع مثولهم أمام محكمة في وقت لاحق لم يحدد بعد.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.