فيديو| كيف يُمكننا استغلال شهر رمضان لتعزيز الصحة النفسية؟

فيديو| كيف يُمكننا استغلال شهر رمضان لتعزيز الصحة النفسية؟


أكدّ مختصّون في علم النفس على أنّ شهر رمضان يُساهم في بث شعورٍ روحاني كالراحة، السكينة، المحبة والألفة على قلوب المسلمين، ممّا يُنعكس إيجاباً على صحتهم النفسية.

ضبط كمية الطعام وتحسين الجانب الروحي

وأكدت اختصاصية علم النفس سُهى الحسن، على الدعم النفسي الكبير الذي يُقدمه شهر رمضان. وأشارت إلى العلاقة الوثيقة بين الدماغ والجهاز الهضمي، موضحةً أن تقليل كمية الطعام المُتناولة يُهدئ الجهاز الهضمي ويُعزّز الجانب الروحي والمعنوي للإنسان، مما يُساعده على الارتقاء إلى الجانب الروحي «الديني» الذي يُعدّ مطلبًا أساسيًا في شهر رمضان المبارك.

وشدّدت الحسن على أهمية الهدوء النفسي، الاسترخاء، والتأمل في هذا الشهر الفضيل، وتُحذّر من الممارسات الضارة بالصحة النفسية مثل التدخين، الإكثار من شرب القهوة، وتناول الكثير من الطعام.

تقليل تناول الطعام يحسن الجانب الروحي للفرد - اليوم

وقدمت نصائحَ للحفاظ على الصحة النفسية، منها تهيئة النفس قبل دخول شهر رمضان بممارسة عادات أخلاقية إيجابية، والتخفيف من تناول الطعام المُضر قبل دخول الشهر الفضيل.

قراءة وسماع القرآن الكريم له دور في تحسين الصحة النفسية - اليوم

التأثير الإيجابي لشهر رمضان

وأوضح أخصائي التوجيه والإرشاد النفسي د. وليد الشعيبي، رأيه اتجاه أثر شهر رمضان على الصحة النفسية، قائلاً: “أن شهر رمضان هو شهر الخير والبركة، وشهرٌ مليء بالأشياء الجميلة، حيثُ يعطي تأثيراً إيجابياً على النفس ويبث شعوراً بالسعادة”.

د. وليد الشعيبي

وأشار إلى الحديث الشريف للرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: (صوموا تصحوا)، ويؤكد على أهمية استغلال هذه الأيام الفضيلة في قراءة القرآن، الأحاديث، أو الاستمتاع بالرياضة، أو الجلوس مع أبنائنا وأسرنا، لتكوين علاقاتٍ إيجابيةٍ معهم، وبالتالي تنعكس على الجميع بالسعادة.

دور الصيام في القرب من الله

من جانبه، أكد المواطن هشام الدوخي، أن الصحة النفسية السليمة هي نتاجٌ لعواملٍ متعددةٍ، كالطقس الجميل، ممارسة الرياضة، قراءة وسماع القرآن الكريم، وممارسة المشي. مضيفا أن الصيام يُطهر الروح ويُقرب العبد من الله، ويساهم في بث المحبة والألفة بين أفراد الأسرة خلال جمعهم على مائدة الإفطار.
وأشار إلى أحد التحديات النفسية الشائعة في رمضان، وهو شعور الناس بالتوتر الشديد عند إحضار الفطور قبل أذان المغرب بوقتٍ قليل، مما قد يُسبب ازدحامًا في الطرق أو حوادث مرورية بسبب السرعة الزائدة.
من جانبه، حذّر المواطن علي الموسى، من تفريغ بعض الأشخاص غضبهم على الآخرين خلال الصيام، سواءً داخل المنزل أو خارجه. ويدعو إلى تلافي هذه الصفة السلبية في هذا الشهر المبارك، حيثُ يُفترض أن يكون خالياً من الضغوطات النفسية.
وقدم بعض النصائح للحفاظ على الصحة النفسية الجيدة في رمضان، منها الاقتصاد في تناول الطعام خصوصاً عند الإفطار، مع الالتزام بممارسة الرياضة لتعزيز الصحة النفسية.




اكتشاف المزيد من موقع UZ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *