أكد وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري أن الإعلام السعودي سيكون لاعبًا أساسيًا وليس متفرجًا في ظل النمو العالمي المتسارع في قطاع الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك خلال رعايته لقاء “سحور الإعلام” في نسخته الثانية، مساء اليوم في الرياض، بحضور عددٍ من الوزراء والمسؤولين والإعلاميين.
وقال وزير الإعلام في الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة: “سحور الإعلام بات تقليدًا سنويًا نعانق فيه الأفكار، ونرسم ملامح الغد المأمول، ونلتقي شركاء منظومة الإعلام، وقيادات المؤسسات الإعلامية، والعاملين في الاتصال المؤسسي، ونعزز التواصل بين الوزارة والمهتمين والمختصين، إلى جانب دعم فرص التعاون والشراكات في مختلف المجالات.وأفاد وزير الإعلام بأن وزارة الإعلام في عام التحوُّل الإعلامي 2024 رفعت عنوان “الاستراتيجيات والأولويات” لتحقيق التحوُّل في القطاع، وأنشأت 3 أكاديميات إعلامية متناغمة، تهدف إلى تدريب أكثر من 4000 متدرب خلال عامين، عبر 3 مسارات تعليمية، تحتوي على 50 مادة نظرية وعملية، وبرامج متخصصة، وذلك بالشراكة مع كبريات الجامعات العالمية.
وأكد أن الوزارة تعمل على الاستفادة من مجالات الذكاء الاصطناعي والإسهام فيها، في ظل النمو العالمي المتسارع بهذا القطاع، وأن الإعلام السعودي سيكون لاعبًا أساسيًا وليس متفرجًا، إذ جرى تأسيس مركز التميُّز للذكاء الاصطناعي بسواعد وطنيّة، ومعسكر الذكاء الاصطناعي التوليدي بالشراكة مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا).
وتابع، أنه جرى أيضًا تدريب أكثر من 2000 شاب وفتاة في برامج ودورات حديثة داخلية وخارجية، مشيرًا إلى أنّ خبر المستقبل سيكتب بخوارزميات الإلهام، ويعرض على شاشة كبيرة اسمها الحلم السعودي.وأوضح الدوسري أن وزارة الإعلام تسهم في تطوير القطاع من خلال إعادة هيكلته وتطوير مختلف إداراته، إذ أُنشِئت وحدةٌ خاصة باقتصاديات الإعلام لرفع إسهام القطاع في الناتج المحلي، مؤكدًا أن الفرص كبيرة ولا مجال للتقاعس.
وكشف عن أن الوزارة تسعى لتنظيم منتدى دولي للمؤثرين الشباب خلال هذا العام، وعقد لقاء شهري للوزراء مع الإعلاميين، والعمل على تطوير المنتدى السعودي للإعلام، وإقامة لقاء التواصل الحكومي في العلا في أكتوبر المقبل.
وأشار إلى أن الوزارة تطمح في أن يكون لقاء سحور الإعلام في العام المقبل مخصصًا للحوار عن الإعلام السعودي في إكسبو 2030، وذلك إسهامًا من الوزارة في تطوير الخطط والاستعدادات الإعلامية للمحفل العالمي الذي سوف تستضيفه “رياض المستقبل” بمشيئة الله.ويسعى لقاء “سحور الإعلام” إلى تحقيق الأهداف المأمولة من خلال دعم فرص التعاون والشراكات بين المهتمين والمختصين، وتبادل التجارب والخبرات.
ودار خلال اللّقاء حوار ودّي هادف لتطوير مختلف مجالات الإعلام والاتصال في عام التحوُّلِ الإعلاميِّ، وتناول الحوار أبرز القضايا والموضوعات المتنوعة في قطاع الإعلام، بمشاركة القيادات الحكومية والإعلامية.
وقبل السحور، عقد مجلس إدارة أكاديمية الإعلام السعودية اجتماعه الأول برئاسة مساعد وزير الإعلام د. عبدالله بن أحمد المغلوث، وناقش جميع الموضوعات المجدولة على قائمة أعماله، واعتمد عددًا من القرارات.
جاء ذلك خلال رعايته لقاء “سحور الإعلام” في نسخته الثانية، مساء اليوم في الرياض، بحضور عددٍ من الوزراء والمسؤولين والإعلاميين.
وقال وزير الإعلام في الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة: “سحور الإعلام بات تقليدًا سنويًا نعانق فيه الأفكار، ونرسم ملامح الغد المأمول، ونلتقي شركاء منظومة الإعلام، وقيادات المؤسسات الإعلامية، والعاملين في الاتصال المؤسسي، ونعزز التواصل بين الوزارة والمهتمين والمختصين، إلى جانب دعم فرص التعاون والشراكات في مختلف المجالات.وأفاد وزير الإعلام بأن وزارة الإعلام في عام التحوُّل الإعلامي 2024 رفعت عنوان “الاستراتيجيات والأولويات” لتحقيق التحوُّل في القطاع، وأنشأت 3 أكاديميات إعلامية متناغمة، تهدف إلى تدريب أكثر من 4000 متدرب خلال عامين، عبر 3 مسارات تعليمية، تحتوي على 50 مادة نظرية وعملية، وبرامج متخصصة، وذلك بالشراكة مع كبريات الجامعات العالمية.
وأكد أن الوزارة تعمل على الاستفادة من مجالات الذكاء الاصطناعي والإسهام فيها، في ظل النمو العالمي المتسارع بهذا القطاع، وأن الإعلام السعودي سيكون لاعبًا أساسيًا وليس متفرجًا، إذ جرى تأسيس مركز التميُّز للذكاء الاصطناعي بسواعد وطنيّة، ومعسكر الذكاء الاصطناعي التوليدي بالشراكة مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا).
وتابع، أنه جرى أيضًا تدريب أكثر من 2000 شاب وفتاة في برامج ودورات حديثة داخلية وخارجية، مشيرًا إلى أنّ خبر المستقبل سيكتب بخوارزميات الإلهام، ويعرض على شاشة كبيرة اسمها الحلم السعودي.وأوضح الدوسري أن وزارة الإعلام تسهم في تطوير القطاع من خلال إعادة هيكلته وتطوير مختلف إداراته، إذ أُنشِئت وحدةٌ خاصة باقتصاديات الإعلام لرفع إسهام القطاع في الناتج المحلي، مؤكدًا أن الفرص كبيرة ولا مجال للتقاعس.
وكشف عن أن الوزارة تسعى لتنظيم منتدى دولي للمؤثرين الشباب خلال هذا العام، وعقد لقاء شهري للوزراء مع الإعلاميين، والعمل على تطوير المنتدى السعودي للإعلام، وإقامة لقاء التواصل الحكومي في العلا في أكتوبر المقبل.
وأشار إلى أن الوزارة تطمح في أن يكون لقاء سحور الإعلام في العام المقبل مخصصًا للحوار عن الإعلام السعودي في إكسبو 2030، وذلك إسهامًا من الوزارة في تطوير الخطط والاستعدادات الإعلامية للمحفل العالمي الذي سوف تستضيفه “رياض المستقبل” بمشيئة الله.ويسعى لقاء “سحور الإعلام” إلى تحقيق الأهداف المأمولة من خلال دعم فرص التعاون والشراكات بين المهتمين والمختصين، وتبادل التجارب والخبرات.
ودار خلال اللّقاء حوار ودّي هادف لتطوير مختلف مجالات الإعلام والاتصال في عام التحوُّلِ الإعلاميِّ، وتناول الحوار أبرز القضايا والموضوعات المتنوعة في قطاع الإعلام، بمشاركة القيادات الحكومية والإعلامية.
وقبل السحور، عقد مجلس إدارة أكاديمية الإعلام السعودية اجتماعه الأول برئاسة مساعد وزير الإعلام د. عبدالله بن أحمد المغلوث، وناقش جميع الموضوعات المجدولة على قائمة أعماله، واعتمد عددًا من القرارات.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.