180 دقيقة تحلق بأحلام الإعلاميين السعوديين في عنان السماء

180 دقيقة تحلق بأحلام الإعلاميين السعوديين في عنان السماء


تحت سماء الرياض، عاصمة المملكة النابضة بالعمل وهمم أبنائها وبناتها، وداخل قاعة تتلألأ بتنظيم احترافي عالي المستوى، كما يقول المثل الدارج “بالقلم والمسطرة”، وعلى مدى 180 دقيقة مليئة بـ”الحلم والأمل والعمل”، وبابتسامة واثقة في إنجازات أصحاب المهنة، وأمل يدفعهم للعمل نحو هدف بعيد، وعال بمقدار وطننا الغالي، استقبل وزير الإعلام سلمان الدوسري، ضيوف حفل “سحور الإعلام” بنسخته الثانية في دعوة استثنائية ليست كباقي الدعوات الرمضانية التي يتسابق إليها المجتمع قبل إسدال ستار الأيام المباركة، وبدء العدد التنازلي لليالي العشر الأخيرة من شهر رمضان.

الاستراتيجيات الأربع في “ليلة سحر الإعلام”

خلال حفل السحور الذي وصفه بعض الزملاء بـ”ليلة سحر الاعلام” اما ضمته وباحت به من أمنيات وتمنيات وآمال الإعلاميين، الشباب والشابات وأصحاب الإنجازات خلال السنوات الماضية، الذين ازدان الحفل بحضورهم وخبراتهم وشغفهم وهممهم العالية، حدد وزير الإعلام في كلمته 4 أولويات رئيسية لإعلامنا هي: “رأس المال البشري، الذكاء الاصطناعي، اقتصاديات الإعلام، المؤتمرات واللقاءات الدورية”، تلك الاستراتيجيات الأربعة لمنظومتنا الإعلامية تمثل بوصلة التحول في طريقنا القادم.

تقليد سنوي نتشارك فيه رسم ملامح الغد

قال وزير الإعلام، مستبشرا الخير لمستقبل واعد: إننا أمام فرصة تاريخية لنكون لاعبين وليس متفرجين في مجال الذكاء الاصطناعي، ورأس المال البشري لأى منظومة هو رأس الحربة والوقود الحقيقي لأي عمل، وندرك أن خبر المستقبل سيكتب بخوارزميات الإلهام الإعلامي، وأن “سحور الإعلام” بات تقليدًا سنويًّا نتشارك فيه رسم ملامح الغد.

قيادات شابة تشكل نواة إعلام قادم بخطوات ثابتة

بعيدا عن عن الرسميات والبروتوكول وخروجا عن الاحتفالات النمطية “المعلبة”، كان حفل “سحور الإعلام” يقدم المشاريع الجديدة التي تحقق رؤية وتطلعات القيادة الحكيمة وتقوم على إكمال صورتها وزارة الإعلام، بقيادات شابة تشكل النواة الحقيقية لإعلام قادم بخطوات ثابتة.

فعلى الرغم من تسارع متغيرات المعطيات الإعلامية وتحديات التحول الرقمي وغياب رؤية واضحة لأهداف الإعلام الدولي بشكل عام، أثبت الإعلام السعودي، وأعلن في أكثر من مناسبة وآخرها ليلة أمس الأول، أن التقنيات تسخر لصناعة محتوى مميز للتفرد بالعمل الذي يجب أن يكون عليه من تميز.

23 دقيقة على طاولة وزير النقل.. رؤية واعدة لمدن “الأكثر نموا واقتصادا” بالعالم

على طاولة مستديرة على رأسها وزير النقل والخدمات اللوجستية م. صالح بن ناصر الجاسر، دار حوارا ممتدا بين الحاضرين، كنت أحد المشاركين فيه، إستمعنا الى رؤية واعدة لمشاريع تنفذ على أرض الواقع تلبي احتياجات متسارعة للمملكة بشكل عام ومناطقها، تتماشى مع تحول المتطلبات اليومية لمدن هي ضمن الأكثر نموا واقتصادا في العالم، وخطط النقل العام بأنواعه وطرق رئيسية وتمكين الشباب وتدريبه عليها إلى الاستعانة وتطويع الذكاء الاصطناعي للمشاريع وتشغيلها، وما يتطلب ذلك من تغيرات تحتمها المتطلبات الاجتماعية والاقتصادية مستقبلا خلال السنوات القادمة.
وكان النقاش يدور متسارعا وهادئا بابتسامة الوزير الجاسر، وأسئلة صحفيين متشوقين لاكتمال عقد مشاريع النقل العام وبدء لمس نتائجه، ومع تحديات النمو الكبير الذي تعيشها عاصمة المملكة الرياض والتسارع السكاني، فإن مشروعات النقل العام والخدمات اللوجستية ستظهر متوازية لتلبية احتياجات سكان الرياض والمناطق الأخرى “ذلك كان تعليق الوزير”.




اكتشاف المزيد من موقع UZ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *