أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، بدء عدد من بعثات التنقيبات والمسوحات الأثرية أعمالها في عدد من المواقع التاريخية في المحافظة، وتشمل دادان، وقُرح، والبلدة القديمة، وخيبر.
وتهدف أعمال البعثات المختلفة من تحقيق التزام الهيئة الملكية بالحفاظ على الإرث الإنساني، ومواصلة نجاح أعمال التنقيب عن الآثار.
وجهة ثقافية عالمية
وتشكل أعمال التنقيبات والمسوحات الأثرية إحدى مستهدفات “رؤية العلا” نحو تحقيق تنمية شاملة مستدامة، بالاستفادة من مختلف المقومات ومن ذلك ما يتعلق بالتراث الثقافي، في سبيل توفير وجهة ثقافية عالمية ومشاركة إرث العلا مع العالم، تماشيًا مع أهداف “رؤية السعودية 2030”.
ويشارك عدد من الخبراء والعلماء والباحثين ضمن عدد من دول العالم منها فرنسا وألمانيا وبريطانيا وأستراليا وتركيا، إضافة إلى فرق سعودية، بالشراكة مع فريق الهيئة الملكية لمحافظة العلا في أعمال التنقيب، حيث تتعزز هذه الشراكات في كشف المزيد عن أسرار أرض الحضارات وفق برنامج موسمي معتاد كل عام.
ويتم استخدام التقنيات الحديثة في أعمال التنقيبات والمسوحات، والتي أثمرت عن اكتشافات مهمة جرى الإعلان عنها خلال الفترة الماضية، مع مراعاة اتباع أفضل معايير الممارسات الدولية والاستفادة، كذلك مشاركة الطلبة والباحثين في أعمال التنقيب وفق منهجية الهيئة الملكية لتطوير الكوادر البشرية بالتعاون مع أقسام الآثار في عدد من الجامعات السعودية.
تحقيقا لمستهدفاتنا في حماية البيئة الطبيعة، تشارك @RCU_SA في منتدى قادة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعية بدورته الثانية بمدينة جينيف في سويسرا لتعزيز جهود حماية البيئة الطبيعية في #العلا تماشياً مع أهداف #مبادرة_السعودية_الخضراء ضمن مستهدفات #رؤية_المملكة_2030. — الهيئة الملكية لمحافظة العلا (@RCU_SA) October 11, 2023
حماية المواقع الأثرية
تؤكد الهيئة الملكية لمحافظة العلا، الالتزام بحماية المواقع الأثرية والتراثية في العلا وتعزيز حضورها عالميًا، حيث تعمل على بناء اقتصاد ثقافي معرفي، حيث تحكي معالم العلا تاريخ حضارات إنسانية، وتمتاز بجمال طبيعي وتراث إنساني نوعي، يجعلها في مستهدف رئيس ضمن أكبر متحف حي في العالم، ولتوفر وجهة ثقافية تراثية فريدة.
ويأتي بدء أعمال فرق التنقيبات والمسوحات الأثرية، بعد نجاح الهيئة الملكية في تنظيم الدورة الأولى من “قمة العلا العالمية للآثار” والتي شهدت حضور أكثر من 300 من خبراء وعلماء الآثار والباحثين، تضمنت أكثر من 60 جلسة حوارية ومعرفية، إضافة إلى “منتدى المستقبل” للشباب، وذلك للعمل على توظيف الرؤى المكتسبة من التراث الثقافي والتقدم العلمي لما يحقق النفع على الإنسانية.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.