شهدت مواقف السيارات بجدة والتي تنقل المعتمرين والمصلين من وإلى المسجد الحرام إقبال العديد من الراغبين الذين انتهزوا فرصة تواجدهم بالقرب من مكة وفرصة الشهر الفضيل لأداء مناسك العمرة.
وعبّر العديد من المعتمرين والزوار خلال حديثهم لـ “اليوم” عن مشاعرهم خلال توجههم إلى قبلتهم ومهبط الوحي لابتغاء الأجر والثواب من ربهم راجين غفرانه وتقبل طاعاتهم.
عبدالعليم.. بنغلاديشي قادم من عمان
وقال المقيم بجدة عبدالعليم، وهو من الجنسية البنغلاديشية: “أعمل في جدة منذ خمسة أعوام وأنا سعيد جدًا لأن الله منّ عليّ أنا وأخي عبد الشهيد الذي جاء من عمان لأداء مناسك العمرة”.
وأضاف: “كنت حريص على أدائها في الليل للابتعاد عن الحرارة خلال فترة الصوم، ومع تضاعف الأجر في رمضان الشهر الذي أنزل فيه القرآن نحرص على التزود بالأعمال الصالحة”.
عمرة الأخوين جعفر
وبيّن الأخوان من الجنسية السودانية أحمد وحسين جعفر عن إتمامهما لأداء مناسك العمرة شاكرين المملكة للترتيبات والاستعداد الجيد لاستقبال المعتمرين من جميع أنحاء العالم سواءً في توفير وجبات الإفطار وتفويج المعتمرين وتخصيص أماكن للصلاة، والذي سهل أدائها.
وأضافا أنهما يحرصان خلال وجودهما في المملكة على أداء مناسك العمرة خصوصاً في رمضان، والتي نصت الأحاديث الشريفة على فضلها داعيين الله أن يحمي السودان واهلها وينجيها من محنتها متمنين الأمن والامان لجميع الدول.
شعور العمرة الأولى
وأوضح المعتمر اليمني هيثم ضياء، أنه قدم إلى المملكة لأداء العمرة لأول مرة بحياته، معبرًا عن الشعور الجميل الذي يشعر به كل مشتاق خصوصاً في شهر رمضان.
وأكد أنه متجه لأداء العمرة للمرة الثانية بإذن الله بعد أن زار المسجد النبوي والذي يعتبر أيقونة معمارية وحضارية.
وأضاف “ضياء” أن من أكثر القصص التي لن ينساها هو عند ضياعه طريق العودة إلى الفندق وعند سؤاله لإحدى الدوريات الموجودة هناك قام بإيصاله بنفسه والتأكد من فندقه، وهذا نابع من حسن الضيافة والترحاب التي تملكها المملكة حكومة وشعباً.
عمرة كل رمضان
وأكد المعتمر الباكستاني غلام مصطفى، أنه مقيم منذ خمس سنوات في المملكة أنه يحرص في كل شهر رمضان أداء مناسك العمرة مع أصحابه حتى يتزود بالأجر والثواب، مبيناً أنه حرص في عمرته الدعاء لجميع المسلمين.
مصريون: المملكة بلدنا الثاني
فيما عبر المعتمر المصري صالح، أنه بعد الانتهاء من الدوام والعمل اليوم قرر مع زملائه هشام ومحمد أداء العمرة، وذلك بعد سلسلة من العمر المتعددة والتي حرصنا على أدائها في هذا الشهر الفضي، مبينين أن الشعور والراحة النفسية التي يشعروا بها خلال تواجدهم في المملكة لطفت الكثير من الأجواء التي يشعرون بها، معتبرين أنهم لم يشعروا بالغربة في بلدهم الثاني داعيين الله أن يحفظ أهاليهم وأحبابهم.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.