“اليوم” ترصد فعاليات موسم رمضان في جدة التاريخية

تعود أهالي جدة في كل عام خلال موسم رمضان التوجه إلى منطقة جدة التاريخية والاستمتاع بالأجواء التراثية وجمالية العمارة والتخطيط القديم الفريد من نوعه بشوارعها الضيقة ومبانيها المتلاصقة والذي ساهم في الترابط الاجتماعي بالإضافة إلى ما تشهده المنطقة من فعاليات والعديد من الانشطة التي تناسب كافة الأعمار.

وتجولت عدسة “اليوم” لترصد تلك الفعاليات خصوصاً بعد أن أطلق برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة النسخة الثالثة من برامج موسم رمضان في هذا العام في المنطقة والتي تستمر طوال أيام الشهر الفضيل، وتضم شريحة واسعة من البرامج الثقافية والفنية والترفيهية، وتقدم تجارب ثرية للزوار.

برامج مميزة

ورصدت “اليوم” عدد من البرامج المميزة، تشمل تجربة “المرقب” حيث يمكن للزوار متابعة منازل القمر طوال أيام رمضان باستخدام تلسكوبات حديثة، وبرنامج “نكهات من مناطقنا” الذي يلقي الضوء على أطباق من حول المملكة، و”سفرة الثريا” التي تستقبل ضيوف المنطقة طوال الشهر على طعام الإفطار والسحور، ومبادرة “منارة فن” التي تضم ورش تعليمية بطريقة تفاعلية، ومعرض “النور” الذي يأخذ الزوار في رحلة ثقافية وتعليمية وفنية تتكون من 5 محطات تبرز أهمية شهر رمضان، وبازار برحة الفالح “دكاكين رمضان” حيث تعرض المنتجات التقليدية، بالإضافة إلى أنشطة متنوعة مخصصة للأطفال تشمل الحكواتي، والعروض والألعاب الشعبية وورش العمل الفنية والمناطق المخصصة للطعام وغيرها من الأنشطة والبرامج.

مجلس الملك عبدالعزيز

وبينت المرشدة السياحية عبير أبو سليمان أن بيت ناصيف بجدة تكمن أهميته في نزول الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله – فيه بعام 1925م، والذي جلس فيه بالدور الأول وكان يستقبل فيه الوفود وأهالي جدة بعد صلاة المغرب، وخصص اليوم سطح بيت ناصيف لفعالية “المرقب” لتسليط الضوء على تاريخ المملكة في الفلك.

وتابعت أبوسليمان في الحديث عن ماذا تقدم جدة التاريخية للأطفال، موضحةً التجارب المتنوعة لهم حيث يمكنهم الاستمتاع بالمشاركة في الألعاب الشعبية في برحة باب جديد، كما يمكنهم مشاهدة أحد تقاليد شهر رمضان في الماضي المتمثلة في المسحراتي في برحة الهزازي ورباط الخنجي، كما يوجد ركن الطفل وألعاب الطفل وهناك الحكواتي الذي يقدم قصص شيقة من التراث في ملعب الشافعي.