وشملت توجيهات سموه تولي شركات وطنية مسؤولية أعمال تدعيم وإنقاذ المباني التاريخية الآيلة للسقوط والتي احتاجت إلى تدخل عاجل، وقامت 5 شركات سعودية بالتنفيذ تحت إشراف البرنامج .
إحياء جدة التاريخية
تولي الدولة عناية خاصة لإحياء منطقة جدة التاريخية والحفاظ على تراثها الثقافي ومبانيها التاريخية وسماتها المعمارية، وذلك بوصفها موقعاً تاريخياً لا مثيل له في المملكة، باحتوائها على: أكثر من 600 مبنى تراثي، و36 مسجداً تاريخياً، وخمسة أسواق تاريخية رئيسية.
وبرنامج جدة التاريخية هو مشروع شامل يهدف إلى تحويل منطقة جدة التاريخية إلى مركز حضري تاريخي وثقافي متكامل، والحفاظ على التراث الثقافي والمعماري للمنطقة، وتعزيز النشاط الثقافي والاقتصادي بها.
تحتوي منطقة #جدة_التاريخية أكثر من (600) مبنى تراثي، و(36) مسجداً تاريخياً، وخمسة أسواق تاريخية رئيسة، إلى جانب الممرات والساحات العريقة، والمواقع ذات الدلالات التاريخية مثل الواجهة البحرية القديمة التي كانت طريقاً رئيساً للحجاج.#إرث_ُيحمى_وعين_ترعى#واس pic.twitter.com/kxDQF9Kbxb— واس الأخبار الملكية (@spagov) March 28, 2024
تحسين جودة الحياة
يعمل البرنامج على إحياء جدة التاريخية وفق مسارات متعددة تشمل البنية التحتية والخدمية، وتطوير المجال الطبيعي والبيئي، وتحسين جودة الحياة، وتعزيز الجوانب الحَضرية، وذلك بهدف جعل جدة التاريخية موقعاً مُلهماً في المنطقة، وواجهةً عالمية للمملكة.
ويسعى البرنامج إلى توفير فرص العمل والتعليم والرعاية الصحية والتدريب وتنمية المجتمع بالمنطقة، لتكون جاذبة للعيش وتوفر بيئة مستدامة ومحفزة للمجتمع المحلي.
المباني التراثية
ضمن مشروع تدعيم وانقاذ المباني الآيلة للسقوط، وبتوجيه ودعم من ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – بمبلغ 50 مليون ريال من نفقة سموه الخاصة، انتهى البرنامج من تدعيم وإنقاذ 56 من المباني التراثية الآيلة للسقوط في منطقة جدة التاريخية، حسب متطلبات اليونسكو لتسجيل جدة التاريخية في سجل التراث العالمي، وجاء ذلك في إطار حرص سموه الشديد على المباني التاريخية في المملكة والتأكيد على ضمان استمرارها في حالة ممتازة كشواهد راسخة على العمق الحضاري للمملكة.
إنفاذاً لتوجيهات سمو #ولي_العهد…
وزارة الثقافة ممثلة ببرنامج #جدة_التاريخية تعلن اكتمال الأعمال في مشروع تدعيم وإنقاذ (56) مبنى من المباني الآيلة للسقوط بجدة التاريخية، وذلك بدعم بمبلغ (50) مليون ريال من نفقة سموه الخاصة، مساهمةً في مساندة المشاريع التي من شأنها المحافظة على… pic.twitter.com/UQmbX3XwhZ— واس الأخبار الملكية (@spagov) March 28, 2024
التراث العمراني
ووجه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله – أن يكون مشروع التدعيم وانقاذ مباني جدة التاريخية بسواعد وطنية، والتوجيه لوزارة الثقافة على تكوين فرق لأعمال الترميم من الشباب السعوديين، وذلك بإشراف فنيين ذوي خبرة بالمباني التاريخية، على أن يتم التنفيذ وفق تصميم التراث العمراني المميز لجدة التاريخية وعناصره المعمارية الفريدة.
وأطلق سموه المخطط العام لمشروع “إعادة إحياء جدة التاريخية” في العام 2021، وذلك ضمن برنامج جدة التاريخية الذي يهدف إلى تطوير المجال المعيشي في المنطقة لتكون مركزاً جاذباً للأعمال وللمشاريع الثقافية، ومقصداً رئيسًا لروّاد الأعمال.
رؤية السعودية 2030
ويجسد برنامج جدة التاريخية رؤية السعودية 2030 الرائدة في الحفاظ على التراث وتنميته، والتزامها بتعزيز التنوع الثقافي والاقتصادي، والحفاظ على الهوية الثقافية لمدينة جدة والتعريف بها.
يعمل البرنامج على المحافظة على منطقة جدة التاريخية وعمارتها التقليدية ومواقعها التاريخية وسماتها الفريدة، بهدف إحياء مباني المنطقة وتأهيلها حسب متطلبات اليونسكو في سجل التراث العالمي.
مقصد روّاد الأعمال
يقوم البرنامج بتطوير المجال المعيشي في منطقة جدة التاريخية لتكون مركزًا جاذبًا للأعمال وللمشاريع الثقافية، ومقصدًا لروّاد الأعمال.
ويسعى البرنامج إلى تحويل جدة التاريخية إلى منطقة جاذبة للسكان والمجتمع المحلي، وذلك بالاستفادة من بعض المباني بعد إعادة تأهيلها في استخدامات متنوعة، وكمثال على ذلك فقد تم تخصيص اثنان منها لتكون مقراً لهيئة الأزياء وهيئة فنون الطهي.
كما يستهدف تعزيز مكانة منطقة جدة التاريخية كمركز حضري حيوي يجتمع فيه السكان المحليون والزوار لأغراض التجارة والثقافة والترفيه.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.