وقالت أخصائي أول نفسي د. تركية الشهراني لـ “اليوم”، إن التعايش مع الحياة ينتج عنه العديد من الضغوط اليومية المختلفة، وأهمها الضغوط النفسية والأسرية والمهنية والمالية والصحية.
وبينت أن مع تلك الضغوط فإن الشخص يحتاج إلى استخدام أساليب نفسية وانفعالية للتعامل مع ما يواجه من أعباء حياتية.
المرونة النفسية
وأوضحت أن أهم الأساليب والاستراتيجيات هي المرونة النفسية، والتي هي عملية تكيف ناجحة مع تجارب الحياة و ما قد ينتج عن هذه التجارب من صدمات نفسية ومواقف سلبية تؤثر على صحة الفرد النفسية.
وقالت إن المرونة النفسية تعين الفرد على التعامل مع المواقف الصعبة ومع مقابلة التحديات، إذ إنها لا تقتصر فقط على مساعدة الشخص على التأقلم، بل تساعده أيضا على تحويل هذه الضغوط إلى جوانب إنتاج وعمل واستغلال وبالتالي التخفيف من التأثير السلبي لهذه الضغوط كالإحساس بالتوتر والإجهاد والقلق ومشاعر الحزن والانزعاج الناتجة عنها.
وبينت أن اكتساب المرونة النفسية يتكون عبر مراحل حياة الإنسان، من خلال زيادة مستوى النضج والوعي والاتزان النفسي والانفعالي لدى الشخص، والأمر الذي يزيد من مستوى المرونة لدى الشخص و يحسن صحته النفسية لأطول فترة ممكنة مقدرة له أن يعيشها في الحياة.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.