وقالت “الصفار” خلال فعاليات توعوية نضمها بمستشفى القطيف المركزي بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين: ”نحن نختص بمكافحة التدخين والكشف المبكر عن مرض سرطان الفم، ونوضح للزوار الآثار السلبية جراء التدخين على صحة الفم والأسنان، بدءًا من الرائحة الكريهة في الفم وتصبغات الأسنان واللسان والفموية والأنسجة اللثوية“.
وأضافت: ”تتدرج الآثار السلبية للتدخين لتشمل تأخر شفاء العمليات الجراحية وزيادة نسبة الفشل في العمليات الجراحية اللثوية، خاصة عندما تكون هذه العمليات الجراحية مصاحبة لزراعة عظم أو زراعة أنسجة“.
وأشارت إلى أن الدراسات أظهرت ارتفاع فشل الزراعات السنية للمدخنين بنسبة 2%، وهي نسبة كبيرة.
وشددت على أهمية الفحص المبكر لسرطان الفم عبر زيارة المراكز الصحية بشكل سنوي، حتى في عدم وجود شكوى، ويكون الفحص شامل لأنسجة الفم.
وأوضحت “الصفار” تدرج الالتهابات اللثوية من بسيط ومتوسط ومتقدم، وكيفية التخلص من هذه الالتهابات، من خلال اتباع خطوات بسيطة هي تنظيف الأسنان بالاستخدام الصحيح للفرشاة وخيط الأسنان وزيارة طبيب الأسنان بشكل دوري، حتى وإن لم توجد أي شكوى في الأسنان.
4 مراحل للأمراض اللثوية
وقالت: ”ما يعنينا في الموضوع أن الدرجة الأولى A غير مدخنين، ودرجة B مدخنين من سيجارة إلى 9 سيجارات في اليوم، ودرجة C مدخنين من 10 سيجارات وما فوق“.
وأضافت: ”نقطة أخرى ومهمة يجب أن يعرفها المدخنين أن المدخن إن توقف عن التدخين لمدة 13 سنة يمكن أن ترجع أنسجته اللثوية والأنسجة التي حول اللسان كأنسجة غير المدخن“.
وختمت الصفار بقولها: ”رسالتنا نتمناها أن تصل للجميع وأن ننعم بصحة وعافية وعالم ومجتمع بدون تدخين“.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.