منها الامراض المعدية.. تعرف على حالات تعليق الدراسة

منها الامراض المعدية.. تعرف على حالات تعليق الدراسة


أعلنت وزارة التعليم عن حالات تعليق الدراسة وتحويلها عن بُعد والتي تكون من صلاحيات مدير التعليم ومدير المدرسة، حيث أوضحت أن هذه الصلاحيات الممنوحة لمدير التعليم يتم اللجوء إليها في حالة وجود مشكلات تهدد سلامة الطالب مثل الأمطار الغزيرة، وسوء حالة المبنى المدرسي بعد المطر، والمشكلات التي تهدد صحة الطلاب كالأمراض المعدية الخطرة والأوبئة المصنفة لدى وزارة الصحة.

وأضافت أن الأحداث العالمية والزيارات المدرسية التي تستضيفها المملكة، وتتطلب إغلاق الطرقات، وإغلاق المبنى المدرسي مؤقتًا لمدة ستة أسابيع دراسية فأقل لأعمال تطويرية مرتبطة بالبنية التحتية للمدارس، تشكل عائقًا لحضور الطلاب أو خطرًا على سلامة الطلاب بالمدرسة.

وبينت الوزارة الحالات التي تستخدم فيها صلاحيات مدير المدرسة، وتتمثل في حالات مؤقتة مثل الصيانة الطارئة للمرافق أو انقطاع الكهرباء أو عدم توفير المياه داخل المدرسة لمدة يوم واحد فقط، ووجود خطورة على سلامة الطلاب داخل المدرسة أو في الطريق إليها، مثل الحريق أو انهيار جزء من المبنى المدرسي، أو إخلاء المبنى المدرسي، لوجود تلوث أو تسرب لمواد خطرة، تحتاج لتطهير لمدة يوم واحد فقط

انتشار الأمراض الفيروسية

وأكد مختصون لـ “اليوم” أن الأمراض الفيروسية تزداد انتشاراً مع دخول موسم الشتاء وفي فترة الانقلاب الخريفي حتى نهاية موسم الشتاء، وعلى أولياء الأمور منع أبنائهم من الذهاب للمدرسة في حال وجود أعراض للحد من انتشار الأمراض الفيروسية بين الطلاب والطالبات.

وقالت استشارية الأمراض المعدية د. حوراء البيات: “نحن الآن بصدد دخول موسم الشتاء وفي فترة الانقلاب الخريفي حتى نهاية موسم الشتاء هذه فترة ذروة انتشار الفيروسات التنفسية بأنواعها ودائما تكون سريعة الانتشار وكان قرار التعليق خوفًا من زيادة الحالات وكثرة غياب الطلاب خصوصًا مع وجود حل التعليم عن بعد”.

د حوراء البيات – اليوم

وأضافت “هناك حالات يجب تنويه الآباء والامهات اذا لوحظ وجود بداية أعراض إنفلونزا خصوصاً عند وجود حرارة يجب عدم احضار الطالب/ة حرصًا على سلامة الآخرين ويستطيع العودة عند انتهاء الحرارة لأن أعراض الرشح قد تمتد لفترة تتجاوز الأسبوع وعند وجود أعراض رشح من الأفضل وضع الكمامة وتعقيم اليدين وعدم مشاركة زملائه الأدوات المدرسية أو مشاركتهم الأكل، ونحن مقبلين على موسم الإنفلونزا ننضح الجميع بأخذ اللقاح للوقاية وتقليل فرصة انتشارها خلال موسم الشتاء”.

إجراءات احترازية

فيما قال استشاري الباطنة والأمراض المعدية، رئيس قسم مكافحة العدوى بمستشفى القوات المسلحة في خميس مشيط، د. علي الشهري: “ليس بالضرورة أن تكون العدوى خطيرة حتى تمنع التجمعات أو الدراسة أو غيرها من الأنشطة ولكن ذلك قرار مشترك تشترك في اتخاذه الجهات الصحية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة بذلك النشاط ويتم ذلك بناء على مبدأ ترجيح النفع والضرر استنادصا لعدة عوامل يحكمها منها شدة المرض؛ سرعة انتشاره؛ وقته وتزامن الإصابات؛ وجود بؤره يصعب التحكم فيها دون إيقاف النشاط وغيرها”.

د علي الشهري – اليوم

وأضاف “ولكن يبقى المطلوب من أولياء الأمور والطلاب والمعلمين الحرص على غسل اليدين؛ استعمال المعقم؛ ارتداء الكمامات في أماكن الازدحام؛ عدم حضور الطالب عند وجود أعراض تنفسية معرفة طرق العطاس والسعال الصحيحة وتناول الغذاء المفيد”.




اكتشاف المزيد من موقع UZ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *