وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية نيبيو تيدلا، إن إثيوبيا ليس لديها أي علم عن الأمر، الذي أعلنه أولا مكتب رئيس الوزراء الصومالي بشكل رسمي.
وقالت وزارة الخارجية الصومالية في بيان “يأتي ذلك جراء أفعال جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية التي تنتهك سيادة الصومال وشؤونه الداخلية”.
وأوضحت الخارجية الصومالية أن مقديشو أمهلت السفير الإثيوبي 72 ساعة لمغادرة البلاد، وأمرت بإغلاق القنصليتين الإثيوبيتين في أرض الصومال وولاية بونتلاند التي تتمتع بحكم شبه ذاتي.
نزاع ثنائي
وأضافت الوزارة “اتُخذت هذه الإجراءات لصالح صون سيادة جمهورية الصومال الاتحادية ووحدتها واستقلالها وسلامتها الإقليمية”.
وقال مسؤولان صوماليان إن هذه التحركات مرتبطة بنزاع بشأن مذكرة تفاهم اتفقت بموجبها إثيوبيا غير الساحلية في أول يناير على استئجار 20 كيلومترا من الساحل في أرض الصومال، وهي جزء من الصومال يطالب بالاستقلال ويتمتع بحكم ذاتي فعلي منذ عام 1991.
وقالت إثيوبيا إنها تريد إنشاء قاعدة بحرية هناك وعرضت اعترافا محتملا بأرص الصومال في المقابل، مما أثار غضب الصومال ومخاوف من أن يتسبب الاتفاق في المزيد من الاضطراب بمنطقة القرن الأفريقي.
وسبق أن وصف الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود اتفاق الميناء بأنه غير قانوني وقال في فبراير، إن بلاده “ستدافع عن نفسها” إذا مضت إثيوبيا فيه قدما.
وتثير خطوة طرد السفير وإغلاق القنصليتين مخاوف بشأن مصير 3000 جندي إثيوبي متمركزين في الصومال في إطار مهمة حفظ سلام تابعة للاتحاد الأفريقي لمحاربة مسلحي حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.