اختُتم اليوم أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2023، بعد 5 أيام حافلة بالعمل، مسجّلًا أكبر عدد حضور على الإطلاق في أسابيع المناخ الإقليمية التي تقيمها الأمم المتحدة عالميًا، بمشاركة أكثر من 9 آلاف شخص من 137 جنسية في أكثر من 240 جلسة حوارية.
وافتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الطاقة، أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مستعرضًا تقدم المنطقة والمملكة، وطموحاتهما والتزامهما بالعمل المناخي، بحضور عدد من الوزراء والمنظمات من جميع دول العالم، إذ أكدوا أهمية النقاشات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قبل مؤتمر الأطراف (كوب28) الذي سيُقام في دبي، الإمارات العربية المتحدة.
وكان للمنظمين، والقادة، والمشاركين الشباب دور بارز خلال الفعالية عبر إلقاء الكلمات، وإدارة الجلسات، والإعلان عن برامج شاملة.
أسبوع المناخ
نجح أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في كونه منصة لمشاركة الأفكار والحلول المتعلقة بالعمل المناخي. وخلال الأسبوع، أُعلن عن ثلاثة أمور مهمة تعمل جميعها على تعزيز الأهداف المناخية العالمية، وهي آلية السوق لتعويض وموازنة غازات الاحتباس الحراري (الكربون المكافئ) في المملكة، وخارطة الطريق لهدف مبادرة السعودية الخضراء المتمثل بزراعة 10 مليارات شجرة، ومبادرة تمكين إفريقيا المبنية على مبادرة حلول الطهي النظيف لتوفير الغذاء.
ووُقِّعت ست مذكرات تفاهم في 5 أيام، بما فيها المذكرة التي وقعتها وزارة الطاقة مع الهند في مجال الربط الكهربائي والهيدروجين الأخضر/ النظيف وسلاسل الإمداد.
ومع ختام برامج فعاليات ومشاركات أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تقف المملكة مستعدة لمواصلة الزخم الذي أظهرته خلال الأسبوع، وتعزيز العمل المناخي الشامل بمشاركة الجميع، ما يضمن أن تكون المشاركة في مؤتمر الأطراف (كوب28) تعاونية، ومؤثرة، ومنفتحة على جميع الحلول التي ستواجه تحدي التغير المناخي العالمي والملّح.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.