تهريب غازات إلى أوروبا تسبب الاحتباس الحراري.. ما قصتها؟

كشف تقرير أن كميات كبيرة من غازات التبريد المسببة للاحتباس الحراري تهرب بشكل غير قانوني إلى أوروبا قادمة من الصين وتركيا.
وأشارت وكالة التحقيقات البيئية في تقرير لها، إلى أن هذا يقوض اتفاقا عالميا للتخلص منها تدريجيا.

مسببات الاحتباس الحرارس

وبوصفها غازات دفيئة، يمكن أن تكون أقوى بعدة آلاف المرات من ثاني أكسيد الكربون.
لكن ومع ذلك هذه الغازات عبارة عن مركبات الهيدروفلوروكربون، وهي مجموعة من المواد الكيميائية التي تستخدم في الغالب للتبريد في الصناعة وتجارة التجزئة، والتي لا تلحق الضرر بطبقة الأوزون مثل المبردات المحظورة الأخرى.
وتكافح وكالات إنفاذ القانون في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي لتتبع الشحنات غير المشروعة التي تدخل عبر تركيا أو روسيا أو أوكرانيا.

تكتيكات متطورة

ويلجأ المهربون إلى تكتيكات متطورة بشكل متزايد لتجنب اكتشافهم، وفقا لما ذكرته الوكالة بعد أن انتهت من تحقيق سري أجرته على مدى عامين.
وكانت أصدرت الصين قواعد جديدة لمعاقبة الشركات التي تتجاوز حصصها.
وتعد الصين أكبر منتج لمركبات الكربون الهيدروفلورية في العالم، حيث مُنحت 39 شركة مصنعة مرخصة هناك تصاريح إنتاج تعادل 185 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون هذا العام.