التنمر وتأثيره النفسي السلبي
وقال الأستاذ المشارك في صحة أسنان المجتمع د. عبدالرحمن بن دحام السفان لـ”اليوم”: “بروز الأسنان أو “الأسنان الأمامية البارزة”، يمكن أن يكون سببًا شائعًا للتنمر بين الأطفال والمراهقين، وحتى بين البالغين في بعض الحالات. هذه الحالة تؤدي غالبًا إلى تأثيرات نفسية سلبية بسبب التعليقات والأحكام القاسية من الآخرين. ولهذه المشكلة أبعاد مختلفة ويجب معرفة كيف يمكن التعامل معها لتجاوز هذه المشكلة لدى الأطفال والمراهقين”.
د عبدالرحمن السفان
بروز الأسنان والمعايير الجمالية
وأضاف “السفان”: “بروز الأسنان غالبًا ما يكون مرتبط بوصمات اجتماعية، حيث يُنظر إليه على أنه يخالف المعايير الجمالية السائدة. هذا يمكن أن يؤدي إلى تعليقات سلبية ومضايقات مثل (أبو سن، أبو ضروس)، مما يؤثر على الصحة النفسية، والأطفال والمراهقون الذين يتعرضون للتنمر بسبب بروز الأسنان قد يعانون من انخفاض في الثقة بالنفس والصورة الذاتية، وقد يتجنبون الابتسامة أو حتى المشاركة في الأنشطة الاجتماعية بسبب الخجل من مظهرهم”.
كيفية التعامل مع التنمر لبروز الأسنان
وأشار “السفان” إلى استراتيجيات للتعامل مع التنمر من خلال الدعم الأسري والاجتماعي بوجود شبكة دعم قوية من الأسرة والأصدقاء يمكن أن يكون حاسمًا في مساعدة الفرد على التعامل مع التأثيرات السلبية للتنمر، إضافة الى التدخلات العلاجية حيث بعض الحالات قد يكون العلاج التقويمي أو جراحة الفم والوجه والفكين خيارات مفيدة لتحسين مظهر الأسنان البارزة وبالتالي تحسين الثقة بالنفس ومن المهم تعزيز الوعي بأهمية التنوع والفردية والتقبل في المدارس والمجتمعات يمكن أن يساعد في تقليل حوادث التنمر.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.