تُعد هواية صيد الصقور واحدة من أقدم الهوايات التي عرفها أهالي محافظة طريف وتحظى بمكانة خاصة لديهم وتربّوا على تقديرها وشغف يتناقلونه من جيل لآخر وينقلونه إلى أبنائهم.
وتحرص العديد من الأسر في محافظة طريف بمنطقة الحدود الشمالية على زرع شغف صيد الصقور في الأجيال الجديدة بتدريب أبنائها على الموروث الذي ينشط مع بداية موسم الصيد في مطلع أكتوبر من كل عام مما يسهم في تعزيز الهواية عند الكثير من الشباب والأطفال.
بدأت المزايدة على “شاهين قرناس” بمبلغ 60 ألف ريال، قبل أن يباع بـ250 ألف ريال.#اليوم | #مزاد_نادي_الصقور_السعودي
التفاصيل | https://t.co/szFG5XZLos pic.twitter.com/vbwP3j3bc2— صحيفة اليوم (@alyaum) October 10, 2023
صيد وشبك الصقور
أوضح عودة البني الطرفاوي، أحد المهتمين بهذا المورث وصيد وشبك الصقور أن الهواية تحظى بإقبال من جميع الفئات العمرية خاصة صغار السن، إذ يقبلون على ممارسة الرياضة لأسباب مختلفة فهي هواية ممتعة، تنتقل من جيل إلى جيل، حيث يصطحب الآباء أبناءهم عند الخروج للصيد والقنص لتدريبهم على طرق صيد الصقر والسيطرة عليه وطرق التعامل معه؛ بهدف تثقيفهم وتعليمهم، أساسيات الصقارة والصيد التي تعد جزءاً أساسياً من تراث الآباء والأجداد لتعلمها والتعود عليها، لتعرفهم بالجانب التراثي الهام من أجل المحافظة عليها.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.