دور القيادة في تقدم البلاد
وهنأ سماحته الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي والأمة الإسلامية جميعًا بهذه المناسبة السعيدة، داعيًا الله أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام والعمل الصالح ويعيده عليهم في خير ورخاء وسرور.
وأشاد سماحته بما تحقق بفضل الله ثم بجهود القيادة الرشيدة في هذه البلاد المباركة وقال: “نحمد الله تعالى ونشكره على ما حققته بلادنا من تقدم وازدهار وما تنعم به من أمن وأمان واستقرار، وذلك بفضل من الله تعالى ثم بحكمة قيادتها الرشيدة وحرصها على أداء الأمانة، وتمسكها بعقيدة التوحيد وتعاليم الإسلام، كما نشكره تعالى ونحمده على اجتماع الكلمة ووحدة الرعية واصطفافها خلف قيادتها في ترابط وتلاحم ونبذ للفتن وسعي في كل ما من شأنه خدمة هذه البلاد المباركة وقيادتها على طريق العز والتمكين والريادة”.
وأضاف: “نشكر الله تعالى على نعمة الإسلام ونعمة الأمن والاطمئنان والاستقرار الذي تعيشه بلادنا، وذلك بفضل الله وتوفيقه ثم بتمسك قادة هذه البلاد بعقيدة التوحيد وتطبيق الشريعة وتعاليم الإسلام في جميع نواحي الحياة، وجميع أنظمة الحكم فيها، فلله الحمد والمنة على فضله وعطائه”.
العناية بالحرمين الشريفين
وأشار إلى أن ما تواصله الحكومة الرشيدة والدولة المباركة من أسباب العز والسماحة والخير يتجلى في منجزاتها وحضورهاُ كافة، وذلك في كل ما تقوم به موفقة بإذن الله ومن شواهد ذلك العناية الفائقة بالحرمين الشريفين، ودعم سبل الخير والتبرع ومن ذلك ما وجه به -حفظه الله- وولي عهده الأمين من حملات الخير عبر منصة “إحسان” وما تبع ذلك مبادرة وتفاعل للخير يشهد به القاصي والداني ويستفيد منه المسلمون في العالم الإسلامي كافة.
ودعا الله تعالى للقيادة الرشيدة أن يكلل جهودها بالتوفيق المستمر، وأن يتم نعمه على هذه البلاد المباركة، وأن يحفظها من كل سوء وأن يديم على هذا الوطن نعمة الأمن والاستقرار, وأن يعيد هذه المناسبة المباركة على الجميع بالخير واليمن والمسرات وأن يتقبل صيام الجميع وقيامه.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.