فيتشاركون في أجواء عائلية مفعمة بالفرح والسعادة مع باقي الأطفال من خلال اجتماع العائلات لتبادل التهاني والتبريكات بحلول فرحة العيد، حيث تتميز احتفالات عيد الفطر في المملكة بالروح العائلية الدافئة والتضامن بين أفراد المجتمع.
وتجتمع العائلات معًا على مائدة واحدة، تضم أشهى الوجبات المتنوعة، بالإضافة إلى أصناف كثيرة من الحلويات التي تتناسب وخصوصية هذه المناسبة، ولا بد أن يكون المعمول بأصنافه المختلفة حاضرا، وكعك العيد وأنواع أخرى من الحلويات المصنوعة من الشوكولا والتي تقدم مع الشاي والقهوة.
مظاهر الاحتفال بالعيد
فضلا عن الاهتمام بتزيين المنازل بأجمل الديكورات لاستقبال الزوار، وتلمع الشوارع والمنتزهات بحلة رمضان، تنتشر الفوانيس والأشرطة الملونة وكل ما يرمز الى معاني عيد الفطر المباركة، ويبقى جوهر هذا الشهر بارزا في مجموعة من العادات المتوارثة، ومنها عادة الحوامة حيث يذهبون الأطفال بثيابهم الجديدة على المنازل يطرقون الأبواب للحصول على العيدية أو الحلوى، ويجب ألا نغفل مدى أهمية العيدية بالنسبة للطفل، وما ترسخ في داخله من معاني جميلة، لأن العيدية موروث اجتماعي قديم يعكس جوا من الألفة والمحبة والاهتمام ويجعل الأطفال معنيين أكثر بعيد الفطر، وكأن العيدية مساحة خصصت لهم حتى يعيشوا فرحة العيد ويتمتعوا بها على طريقتهم الخاصة.
ويستطيع الزائر عيش تجربة العيد في السعودية، وذلك تزامناً مع ما تشهده المملكة العربية السعودية من نشاط سياحي ملحوظ، وذلك مع انطلاق حملة عيد الفطر “عيدكم هنا”، وتزايد أعداد الزوار والسياح الوافدين إليها من أنحاء العالم، إلى جانب العديد من التجارب السياحية الرائعة، والعديد من الخيارات التي تناسب الأطفال والشباب وكل أفراد العائلة.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.