في أسبوع مكافحة العدوى..مختصون يوضحون لـ “اليوم” طرق الوقاية منها

في أسبوع مكافحة العدوى..مختصون يوضحون لـ “اليوم” طرق الوقاية منها


أكد مختصون في الأمراض المعدية، أن العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية تُعتَبر أحد المخاطر الأكثر تواتراً والتي تهدد سلامة المرضى في جميع أنحاء العالم، إذ إن نحو 5% إلى 15% من المرضى المنومين في مستشفيات العناية الفائقة يصابون بعدوى مرتبطة بالرعاية الصحية.

وأوضحوا في حديثهم لـ ” اليوم ” بمناسبة الأسبوع العالمي لمكافحة العدوى، بأن تجربة المملكة في مكافحة العدوى أثناء وباء كورونا، تعد أبرز النجاحات التي تبين تقدم و تطور مجال الرعاية الصحية، إذ إن المملكة من أوائل الدول التي بدأت تطبيق إجراءات مكافحة العدوى، و اتخذت التدابير الوقائية ما ساهم في الحد من انتشاره بفترة قياسية و بتميز عالي و باهر.

الوقاية من العدوى

قال استشاري الأمراض المعدية د. عليان آل عليان: “من ضمن أهم الحقائق بخصوص انتقال الأمراض والعدوى، أن غسل اليدين بالماء والصابون، يقي من اكتساب العدوى أثناء تلقي الرعاية الصحية، وهذا دليل على أهمية العمل بها.

د. عليان آل عليان- اليوم

وتابع: “في الأمس القريب ومع جائحة كوفيد 19، رأينا ثمار تطبيق مكافحة العدوى على أرض الواقع، من خلال فرض استخدام الكمامات الوقائية والمحافظة على غسل اليدين باستمرار بعد مخالطة المصابين أو من يتوقع إصابتهم، كذلك تلقي اللقاحات ضد الفيروس”.

بيئة آمنة بالمنشآت الصحية

قالت استشاري الأمراض المعدية، د. سناء الرحيلي: “يعد تعزيز ممارسات الوقاية من العدوى ومكافحتِها أداةٌ هامة لرعاية صحية أكثر أماناً، والتي تسهم في توفير بيئة آمنة داخل المنشآت الصحية لجميع أفراد المجتمع، من خلال التقيد بتدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها والتي تهدف لمنع انتقال العدوى داخلها، سواء للأفراد الذين يحتاجون إلى الرعاية الصحية أو للطواقم الطبية.

د. سناء سعد الرحيلي- اليوم

وبينت أن العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية تُعتَبر أحد المخاطر الأكثر تواتراً والتي تهدد سلامة المرضى في جميع أنحاء العالم، إذ إن نحو 5% إلى 15% من المرضى المنومين في مستشفيات العناية الفائقة في البلدان المتقدمة، يكتسبون عدوى مرتبطة بالرعاية الصحية في أي وقت من الأوقات.

وقالت استشارية الأمراض المعدية، د. حوراء البيات: “إن جميع الممارسات المرتبطة بمكافحة العدوى مثل طريقة تعقيم اليدين قبل دخول غرفة المريض وبعد دخول الغرفة وقبل لمس المريض، إذا طبقت بالشكل الصحيح فإنها فعالة في منع انتقال الأوبئة في أي منظومة صحية”، مبينة أن مكافحة العدوى تطبق مع دخول أي مريض في أي جناح طوارئ.

د. حوراء البيات- اليوم

إيقاف سلسلة العدوى

من جانبه قال استشاري الباطنة والأمراض المعدية، د. علي الشهري: “تبرز أهمية مكافحة العدوى في منع وصول مسببات المرض للإنسان سواء داخل المنشأة الصحية أو خارجها، من خلال التعامل مع المسبِّب نفسه، الشخص القابل أو الناقل للعدوى.

د. علي الشهري- اليوم

وأوضح أن ذلك يشمل المساهمة في إيجاد الحلول التي تساعد في إيقاف سلسلة العدوى، من خلال توعية المجتمع والتعامل مع البيئة المحيطة حتى لا تكون مصدراً للعدوى، مبينًا أن أقسام مكافحة العدوى تنتشر في كافة المنشآت الصحية في المملكة وتلاقي كل الدعم والتوجيه من قبل الدولة إيماناً منها بالدور الذي تقوم به، والذي آتى ثماره في عدة مواقف على رأسها جائحة كورونا وما سبقها وما لحقها من تفشيات وبائية.




اكتشاف المزيد من موقع UZ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *