وحظيت الفعاليات بإقبال واسع وتفاعل من قبل مرتادي المركز، فيما سلطت “لحظة العيد الكبرى” الضوء على بهجة العيد وكانت بمثابة معايدة قدمها إثراء إلى جمهوره في كل من مدينة الرياض، جدة والخبر، وصولًا إلى مقر المركز في مدينة الظهران، وسط فرحة عارمة اختلط بها الفن بالثقافة حيث ضمت أغانِ من روائع الأرشيف الفني الغزير للعديد من الفنانين؛ ما أذهل الجمهور المكتظ والتوّاق لعذوبة ألحان العيد.
وضمت الفعاليات عروضًا حصرية وتجارب استثنائية وثقافية مختلفة، فيما قدم متحف الطفل لوحة فنية أدائية بعنوان “العيد حول العالم” التي استطاع المتابعون عبرها مشاهدة عادات وتقاليد العيد للعديد من الدول منها: السعودية، الأردن، مصر، المغرب، وإندونيسيا إلى جانب دول أخرى، في الوقت الذي تمكنوا من الانتقال إلى مشاهدة “لحظة العيد في متحف الطفل”، التي سردت قصة صلة الرحم وأهمية زيارة الأقارب بالعيد وصولًا إلى ترابط مجتمعي وتقارب اجتماعي.
كورال ورشة للحلوى
وشارك مئات الزوّار بورشة عمل حول كيفية صناعة حلوى العيد بأنامل أطفالهم وذلك على أيدي مختصين في صناعة وتزيين حلوى العيد، وأما لورشة الألعاب النارية الآمنة نمط مختلف عبر أدوات إبداعية ابتكارية، أدارها مدربون زرعوا فرحة العيد بألعاب بعيدة عن المخاطر.
ولم تخلُ فعاليات مركز إثراء من فقاعات المرح والفرح، حيث اصطف مئات الأطفال وسط معرض الطاقة لخوض تجربة “فقاعات الصابون”، فيما ينشغل آخرون بورشة عمل لصناعة زينة العيد على أن يحصلوا جميع المشاركين على زينة حيوية تنبض بألوان ممزوجة، ومع اختتام فعاليات العيد أحيت الفرق أنشطة وبرامج العيد بتوهج وتصفيق حار من الحضور الذين وجدوا ضآلتهم في كافة مرافق المركز.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.