يمر سجاد المسجد الحرام بعدة مراحل للعناية به بشكل دوري قبيل استخدامه.
وتعمل مغسلة السجاد التابعة للهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين على تنظيفه وتعقيمه وتعطيره يوميًا، عبر فريق من المختصين، باستخدام أجهزة ومعدات مخصصة.
المرحلة الأولى
تنقل 1200 سجادة أسبوعيًا من المسجد الحرام إلى المغسلة، ليبدأ العاملون في أولى مراحل غسل السجاد، وهي إزالة الأتربة والغبار والنمش عن طريق إدخاله إلى جهاز آلي.
المرحلة الثانية
ينتقل فيها السجاد إلى مرحلة الغسيل والتعقيم، عبر إدخاله في آلة غسل كبيرة تحتوي على مطهرات ومنظفات خاصة، تعمل على غسل السجاد آليًا حتى لا يتلف النسيج.
ثم تضخ المياه لإزالة الصابون، بعدها يجري شطف السجاد ووضعه على جسر متحرك ينقله إلى المرحلة الثالثة.
المرحلة الثالثة
يدخل فيها السجاد عبر أنابيب خاصة لتجفيفه من الماء باستخدام آلة تجفف السجاد في غضون دقيقة ونصف إلى دقيقتين كحد أقصى.
المرحلة الرابعة
يُرفع السجاد على مناشر في فناء خارجي تحت أشعة الشمس والهواء النقي، ويُترك ليبقى يومًا كاملًا، وفي فصل الشتاء يظل يومين.
المرحلة الخامسة
بعد إنزال السجاد يُكنس بمكانس حديثة خاصة، ثم يُعقّم ويُعطّر برذاذ ماء الورد الطبيعي، وبعد ذلك يُخزّن في مستودعات المغسلة حتى يعود إلى المسجد الحرام.
وبهذا تنتهي عملية غسل وتعقيم وتطهير السجاد في المسجد الحرام.
وتحتوي المغسلة على معمل مجهّز بأحدث الآلات لصيانة وحماية السجاد من التلف، ليجري إعادة تأهيله وإعادته إلى ما كان عليه.
كما توجد داخل المسجد الحرام ماكينات حديثه تعمل بشكل مباشر على كنسه وتنظيفه وتعقيمه.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.