في أسبوعها العالمي.. مختصون لـ “اليوم”: التحصينات حجر الأساس للصحة

أكد مختصون بأن التحصينات تُعد حجر الأساس للصحة العامة ووسيلة سهلة وآمنة يتم بواسطتها حماية الأشخاص والمجتمع من الأمراض المعدية.
وأوضحوا في حديثهم لـ ” اليوم” بمناسبة الأسبوع العالمي للتحصينات الذي انطلق اليوم 24 أبريل بأن اللقاحات تعمل على تحفيز الجهاز المناعي للجسم لحماية الشخص من الإصابة أو المرض.
وأشاروا إلى أن التطعيم من الآليات التي أثبتت فعاليتها في مكافحة الأمراض المعدية التي تهدد الحياة والقضاء عليها.

تحفيز الجهاز المناعي

وقالت طبيبة الأطفال، د. أميرة الشمري: بداية التطعيم هو العملية التي يتم بواسطتها تكوين مناعة أو مقاومة ضد الأمراض المعدية، وعادة ما يتم ذلك عن طريق إعطاء اللقاح، حيث تعمل اللقاحات على تحفيز الجهاز المناعي للجسم لحماية الشخص من الإصابة أو المرض.
وأكدت أن التطعيم يعد من الآليات التي أثبتت فعاليتها في مكافحة الأمراض المعدية والقضاء عليها، إذ تحتوي اللقاحات على جراثيم تم قتلها أو إضعافها والتي إذا ما أعطيت لشخص صحي أثارت جهاز المناعة لتكوين حصانة ضد هذه الجراثيم.

الأمراض المعدية

وأوضحت الشمري أن أهمية أخذ اللقاح تكمن بإعطاء المواليد فرصة للنمو بصحة جيدة وتحسين فرصة الحياة لديهم، والقضاء على الأمراض المعدية التي كانت شائعة في الماضي، أو التي تسبب مضاعفات شديدة أو الموت.
وأشارت إلى أن اللقاحات لا تحمي الأفراد فحسب؛ بل المجتمعات بأكملها، إضافة إلى المساهمة في خفض معدلات الوفيات، والوقاية من الإصابة بالأمراض المعدية، ومنع تطور مقاومة المضادات الحيوية من خلال التقليل من استخدامها، والسفر الآمن والتنقل المريح، والأهمية الاقتصادية تكمن في توفير تكاليف علاج الأمراض.

خفض نسبة الوفيات

وقالت استشارية الأمراض المعدية لدى الأطفال ومكافحة العدوى في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر والأستاذ المساعد في جامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل د. شمس أحمد التركي، إن التحصينات هي حجر الأساس للصحة العامة وهي وسيلة سهلة وآمنة يتم بواسطتها حماية الأشخاص والمجتمع من الأمراض المعدية التي تسبب مضاعفات شديدة أو قد تسبب الموت.

وأضافت بأن التحصينات تسهم في خفض نسبة الوفيات، كما تمنع تطور مقاومة المضادات الحيوية من خلال التقليل من استخدامها وتساعد على السفر الأمن والتنقل المريح.
وشددت على أهمية التحصينات لفئة العمرية للأطفال منذ الولادة حتى دخول المدرسة، وذلك لحماية الطفل من الأمراض المعدية الخطيرة التي قد تسبب الوفاة مثل التهاب السحايا الرباعي والدتي السعال الديكي، وكذلك النكاف والحصبة الألمانية وغيرها، فالالتزام بالتحصينات يساعد على منع انتشار الأمراض المعدية من جديد.