وأشار الفريق إلى وجود صلة بين المواد الكيميائية التي يفرزها مخ الإنسان عند الشعور بالوحدة، وبين أمراض مزمنة ناجمة عن تناول السكريات، مثل السكري وبعض المشكلات الصحية مثل السمنة على سبيل المثال.
ارتباط السمنة بالاكئتاب والتوتر
كما أثبتت أن السمنة ترتبط بالاكئتاب والتوتر، وأن الرغبة في تناول الطعام تعتبر من الآليات التي يعتمد عليها الجسم للتغلب على الشعور بالوحدة.
وتركزت الدراسة على المسارات العصبية في المخ التي ترتبط بهذه المشاعر والسلوكيات التي تقترن بالوحدة.
أيضا الدراسة وجدت أن الأشخاص الذين يعانون من الوحدة أو الشعور بالعزلة تتزايد لديهم نسبة الدهون في الجسم، وتظهر عليهم عادات غذائية غير صحية مثل إدمان مأكولات معينة وممارسات غذائية خارجة عن السيطرة.
مشكلات نفسية
هذا واعتمدت الدراسة على إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي للمخ عند تعريض المتطوعين لصور مأكولات، تحتوي على نسب مرتفعة من السكريات.
كذلك تبين تزايد النشاط العصبي، في أجزاء معينة في المخ بشكل أكبر لدى الأشخاص الذين يعانون من العزلة.
وينصح الباحثون أي شخص يعاني من العزلة أو التوترات الاجتماعية بضرورة السعي للحصول على مساعدة من المتخصصين للحيلولة دون تعرضه لمشكلات نفسية، تفضي في نهاية المطاف للإصابة بالاكتئاب أو مشكلات صحية.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.