د. عبدالله عسيري
استعداد أفضل لمواجهة الفيروسات
وأشار “عسيري” إلى أنه لم ترصد تحورات مهمة في التركيبة الجينية المصاحبة لهذه المستجدات الوبائية لافتاً إلى أنه رغم أن احتمال الأوبئة من فيروسات الإنفلونزا أعلى من أية فيروسات أخرى، ولكن العالم أكثر استعداد لها نظراً لوجود القدرات اللازمة لإنتاج لقاحات الانفلونزا المستجدة بسرعة كافية ولوجود أنظمة رصد جيدة في الحيوان والإنسان
الانتقال بمخالطة الطيور المصابة
من جهتها قالت استشاري الأمراض المعدية، د. حوراء البيات: “أن هذا النوع من الإنفلونزا متفشي بين الطيور منذ سنوات، وتظهر مثل هذه الأوبئة بين الفينة والأخرى نتيجة سرعة تفشي مثل هذا النوع من الإنفلونزا، والذي يعرف H5N1 لا ينتقل بين البشر، والحالات التي رصدت لأشخاص يتعاملوا بشكل مباشر بين الحيوانات والطيور، وأيضًا عند أكل او شرب لحوم غير مطهية بشكل جيد او شرب البان غير مبسترة ويعمل الان تجارب لتطوير لقاح ضد انفلونزا الطيور تحديدا في ولاية تاكسي في الولايات المتحدة الأمريكية”.
د. حوراء البيات
أهم الأعراض عند الإنسان
وأضافت “البيات” : “أعراضه عند إصابة الإنسان تتمركز حول إصابة الفيروس في الجهاز التنفسي، ولكن من الممكن أن يتسبب بأعراض أخرى مثل: إصابة الشخص بالتهاب ملتحمة العين عند تعرضه للبن من بقرة مصابة بالفيروس، وتكون فترة الحضانة بين يومين لأربعة أيام، وتظهر الأعراض تقريبًا في اليوم الرابع بعد الإصابة، ولكن يختلف عن فيروس الإنفلونزا الموسمية إذ أنه شديد الأعراض، ويبدأ بالتهاب رئوي حاد”.
وتابعت: “لم يتم رصد انتقال الفيروس من شخص لآخر ولا يوجد ما يقلق حاليًا ويتم متابعة مثل هذه الحالات بشكل مستمر، ويتم رصد جميع الحالات في جميع أنحاء العالم للتصدي لها، وبانتظار وجود لقاحات للتصدي لمثل هذه الفيروسات”.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.