رؤية 2030.. قفزات نوعية في الاقتصاد الرقمي تعزز ريادة المملكة

رؤية 2030.. قفزات نوعية في الاقتصاد الرقمي تعزز ريادة المملكة



أسهمت رؤية المملكة الطموحة 2030 في جعل المملكة مركزًا للتقنية والابتكار في المنطقة، وذلك بفضل ما يحظى به قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات من دعم وتمكين من القيادة الحكيمة.
وحققت المملكة قفزات نوعية منذ انطلاق رؤية المملكة 2030 قبل 8 سنوات، لتتبوأ مراكز ريادية عالمياً، وذلك نتاج نمو على مستوى الاقتصاد الرقمي وريادة الأعمال الرقمية، ومتانة البنية الرقمية، وتطوير الحكومة الرقمية، وتطوير القدرات الرقمية عبر تمكين الشباب والمرأة وبناء مستقبل مستدام للمملكة يعتمد على التقنية والابتكار.

رؤية المملكة 2030

وعلى صعيد الريادة عالميًا، حققت المملكة المرتبة الثانية عالميًا بين دول مجموعة العشرين في تقرير التنافسية الرقمية وفقًا لتقرير منتدى الاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى تحقيق المملكة المرتبة الثالثة عالميًا في مؤشر نضج الخدمات الحكوميّة الرقمية وفقًا لتقرير البنك الدولي.
وتعظيمًا لنمو الاقتصاد الرقمي؛ عززت المملكة من جهودها لنمو الاقتصاد الرقمي لتكون قائدًا عالميًا لدعم نمو الاقتصاد الرقمي، حيث زادت مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي من 11% إلى 15%، كما وصل حجم سوق التقنية والابتكار بـ 166 مليار ريال الذي يعد الأضخم في المنطقة، وفي إنجاز نوعي نمت استثمارات رأس المال الجريء في المملكة لتصل إلى 5.2 مليارات ريال.
وحول إنجازات المملكة على الصعيد البنية الرقمية؛ حققت خدمات الجيل الرابع تغطية لمناطق المملكة بنسبة 99%، فيما وصل حجم الطاقة الاستيعابية لمراكز البيانات 204 ميجاواط، وبلغ حجم سوق خدمات الحوسبة السحابية أكثر من 9.8 مليارات ريال. وتطويرًا للقدرات الرقمية في المملكة؛ أسهمت الرؤية في وصول عدد العاملين والعاملات في القطاع التقني أكثر من 350 ألف وظيفة، بنسبة توطين بلغت 64%، وبنسبة مشاركة للمرأة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بنسبة 35%.




اكتشاف المزيد من موقع UZ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *