وأكد أن نصوص الوحيين تضافرت واستفاضت في بيان فضل الذكر وما اله من عظيم الثواب والأجر وما أعد لأهله من عواقب حميدة ودرجات رفيعة في الدارين، مستشهدًا بقول الله “والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما”.
فيديو | خطيب المسجد الحرام الشيخ ياسر الدوسري: الاشتغال بذكر الله موجب للسعادة ويبعد العبد عن الذنوب والمعاصي#الإخبارية pic.twitter.com/UzgTEyBcQ0— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) April 26, 2024
منافع الذكر
وبين أن ذكر الله يحي القلب من مواته ويفيق الإنسان من سباته، ويوصل الذاكر إلى المذكور حتى يصبح الذاكر مذكورًا، مستشهدَا بقول الله “فاذكروني أذكركم”.
وأشار إلى أن الله علق الفلاح باستدامة الذكر، فقال الله “واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون”، مؤكدًا أن الله توعد بالخسران من لهى وغفل عن ذكره، وأن العبادات لم تشرع إلا لإقامة ذكر الله.
وأكد أن الذكر جالب للنعم المفقودة وحافظ للنعم الموجودة، فمن منفاعه أنه يورث القلب حياة، فهو له كالقوت، كما أنه يورث الذاكر الاقترابن فعلى قدر ذكر العبد لله يكون قربه.
والذكر طمأنينية للقلوب، وهو سبب لتنزل السكينة وغشيان الرحمة، كما أن الله يباهي بالذاكرين ملائكته.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.