المملكة تقود مبادرة إقليمية لمكافحة سرطان الثدي وعنق الرحم

المملكة تقود مبادرة إقليمية لمكافحة سرطان الثدي وعنق الرحم


انطلق صباح اليوم الاثنين في مدينة الرياض الاجتماع الإقليمي لمبادرة صحة المرأة، بمشاركة ممثلي الدول الأعضاء ونخبة من الخبراء والمهتمين بقضايا صحة المرأة في المنظمات الدولية.

وأوضحت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة د. ميمونة آل خليل، أن الاجتماع يهدف إلى تسليط الضوء على مبادرة ”المحفظة الوردية“ التي تستهدف التوعية بالجوانب الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والصحية المتعلقة بالإصابة بمرض سرطان الثدي وعنق الرحم.

من جانبها، قالت مديرة إدارة المرأة في جامعة الدول العربية، دعاء آل خليفة، إن العالم العربي يشهد انتشار سرطان الثدي وسرطان الرحم، ونحن نتطلع من خلال هذه المبادرة لرفع الوعي الصحي للمراة العربية ونشر ثقافة الفحص المبكر بين النساء.

وأوضح المدير التنفيذي لمنظمة تنمية المرأة، د. أفنان الشعيبي، أن رفع الوعي في المجتمع من أهم الخطوات للوقاية من سرطان الثدي وعنق الرحم، ولذلك ندعو جميع النساء إلى إجراء الفحص المبكر بانتظام.

خدمات الكشف المبكر

فيما شددت مسؤولة ملف المرأة في إدارة المرأة بجامعة الدول العربية شذى عبداللطيف، على أهمية تشجيع الاستثمار وتأمين الموارد اللازمة لتوفير خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي والتوعية به، وبناء القدرات الوطنية لمكافحة سرطان الثدي.

ولفتت الدكتورة ريم العجلوني مديرة البرنامج الأردني لسرطان الثدي، إلى أن المبادرة تسعى إلى الوصول إلى مجتمعات عربية قادرة على ضمان فرص نجاة أكبر من سرطان الثدي، وجودة حياة أفضل لجميع السيدات في الوطن العربي.

الدكتورة ريم العجلوني

وأشارت إلى أن من أبرز التحديات المتعلقة بسرطان الثدي وسرطان عنق الرحم، زيادة عبء السرطان في الدول العربية حيث يعدّ سرطان الثدي الأكثر انتشاراً، وهو يصيب النساء على عمر أقل من معدل عمر التشخيص العالمي وهي في أوج عطائها.

عدد الإصابات

فيما قال المستشار الإقليمي لصحة المرأة، د. محمد عفيفي، أن عدد الإصابات الجديدة للنساء بسرطان الثدي 2,260,000، كما يبلغ عدد الإصابات الجديدة بسرطانات الرحم والمبايض 1,330,000، مشيرا إلى أنه في كل دقيقة في العالم، وكل 11 دقيقة في المنطقة العربية تموت امرأة بسبب إصابتها بسرطان الثدي، بينما كل 15 ثانية في العالم، وكل 4 دقائق في المنطقة العربية تُصاب امرأة بسرطان الثدي.

السيد د. محمد عفيفي

وأفادت مسؤول برامج الصحة الإنجابية، ياسمين بليغ، بأن الدعم النفسي والاجتماعي مهم للنساء المصابات بسرطان الثدي وعنق الرحم، ولذلك يجب أن يتضافر الجميع لتوفير الدعم اللازم لهن.

وقالت مسؤول الاتصال والعلاقة العامة والإعلام بمنظمة المرأة، هنا حامد، إن النساء الناجيات من سرطان الثدي وعنق الرحم يعانين من مواجهة تحديات اقتصادية واجتماعية، ومن المهم توفير الفرص والموارد اللازمة لهن للاندماج في المجتمع. مؤكدة على أهمية تضافر الجهود الحكومية والمجتمعية والدولية لمكافحة سرطان الثدي وعنق الرحم، وضمان حصول جميع النساء على الرعاية الصحية اللازمة.




اكتشاف المزيد من موقع UZ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *