وأكد المهتم بالنباتات البرية بالجزيرة العربية والآثار عبدالله البراك، أنه بعد تفعيل دور المحميات الملكية الطبيعية عادت الكثير من النباتات والأشجار بالظهور بشكل لافت، لكن ليست بالكميات القديمة ولا زالت الأرض في طور التعافي مع وجود سنوات مطيرة في سنة 1440- و144، وهذا العام، ورأينا عودة العاذر وغيره من الأشجار والنباتات، لكن الأرطى والعرفج لا زالت عودته محدودة، ولكن البوادر تشير إلى تكاثره.
أشجار الحدود الشمالية
وأضاف البراك وأرى إعادة النباتات والأشجار إلى مواقعها من خلال نثر البذور من نفس النوع والجنس، من خلال دراسة الموقع بشكل جيد وأنه موقع للنبات نفسه، مبينًا الحاجة إلى دراسة معمقة عن كمية النباتات أو الأشجار في زمن سابق – قبل 50 أو 60 عاماً – وهل عدد الأشجار في نفس المنطقة عاد كما السابق، لكي تتم المقارنة، والمعالجة، وهذه نقطة مهمة.
وأشار البراك إلى أن هناك نباتات كانت منقرضة تقريباً، لكن وجد منها عينات، وكُثرت في المحميات الخاصة وبإذن الله تعاد للمحميات الطبيعية، فكثير من الشُعّبان نجدها “مسماة “على اسم نبات مثل شعيب الأرطاوي، وشعيب أبو رواث، فيجب إعادة النباتات والأشجار بمسمياتها لهذه الشُعّبان من خلال نثر البذور لهذه النباتات من نفس الجنس والنوع لكي نساعدها على الإعادة والانتشار.
“واس” رصدت نمو وظهور عدد من الشجيرات والنباتات من جديد في المنطقة – داخل نطاق محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية – وفي مواقع عدة، والتي كادت أن تنقرض قبل تفعيل دور المحميات، ومنها شجر العرفج، والعهين، والسبط، والرغل، والأرطى، والعلقاء، والعاذر، وغيرها من الأشجار والنباتات الأخرى.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.