ويمكن أن يأتي هذا الضغط من جوانب مختلفة من اليوم، من بينها العمل الذي قد يكون لضغوطاته تأثيرات تراكمية تصيب الشخص بالقلق والمشاكل الجسدية والعاطفية بدرجات متفاوتة.
ويمكن التكيف مع ضغوط العمل باتباع عدد من النصائح يوردها مجلس الصحة الخليجي، وهي:
أسلوب حياة صحي
ينصح المجلس بتخصيص 30 دقيقة لممارسة نشاط بدني، إذ يساعد ذلك الجسد على إفراز الإندورفين والذي يخفف من القلق والتوتر
ويفيد أيضًا تخصيص ساعات للتواصلت إذ يساعد الشعور بالدعم الاجتماعي في تقليل مستويات التوتر.
كما من المهم الحرص على النوم لمدة من 6 إلى 8 ساعات، إذ إن عدم أخذ كفايتك من النوم يضعف التفكير والتركيز لديك.
التخطيط للوقت
ينصح مجلس الصحة الخليجي بوضع جدول متوازن بين العمل والحياة الأسرية.
ويفيد في ذلك تحديد أولويات العمل تعامل مع المهام ذات الأولوية العالية أولاً، وتفويض المسؤوليات، إذ ليس عليك أن تفعل كل كل شيء بنفسك قسم المهام.
أثر العمل
يوصي المجلس من يعانون من ضغوطات العمل باستشعار أثر عملهم، بملاحظة كيف يصنع عملهم أثرًا فيما حولهم.
كما ينصح بتذكر أن هناك العديد من المهام التي لا تعد ضغوطات، لكن طريقة تعامل الشخص معها معها يحولها إلى ضغوطات عمل لا يستطيع أداؤها.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.