وأكدت أن النوم المُضطرب والتغذية غير الصحية من أهم العوامل التي تُساهم في الإصابة بهذه الآفة.
الإصابة بالسمنة
وشددت على أن التغذية غير الصحية تلعب دورًا رئيسيًا في الإصابة بالسمنة، فالإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات، مع قلة النشاط البدني، يُعيق حرق الدهون ويُساهم في تراكمها. كما أن الكربوهيدرات المُكررة تُساهم في زيادة الوزن والسمنة.
وأكدت أن قلة النوم تُؤدي إلى خلل في إفراز الهرمونات التي تُنظم عملية حرق الدهون في الجسم، مشيرة إلى أن الجسم يحتاج إلى النوم الكافي والمريح يوميًا لتنظيم إفراز هرمون الليبتين، الذي يُساعد على الشعور بالشبع، وهرمون الجريلين الذي يُحفز الشعور بالجوع.
وأشارت إلى أن العوامل الوراثية تلعب دورًا في الإصابة بالسمنة، إلا أنها لا تُعتبر السبب الرئيسي، فالأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للسمنة، يُصبحون أكثر عرضة للإصابة بها في حال اتباع نمط حياة غير صحي.
ودعت إلى ضرورة اتباع نمط حياة صحي للوقاية من السمنة، وذلك من خلال الحصول على قسط كافٍ من النوم واتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، وتقليل تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات، وممارسة الرياضة بانتظام، واستشارة الطبيب في حال وجود أي مشاكل صحية تُساهم في زيادة الوزن.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.