كشف وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية استشاري الأمراض المعدية د. عبدالله عسيري بان موجة التخويف المتعلقة بلقاح استرازينيكا الذي استخدم أول الجائحة لا معنى لها ، مشيرا الى ان اللقاح من اوائل لقاحات كوفيد في بداية الجائحة واستبدل بلقاحات فايزر و مودرنا لتميزها بالإنتاجية العالية و بمرونة التعديل للتصدي للمتحورات .
وأشار ” عسيري ” الى انه تم رصد حالات نادرة جداً من التجلطات المصحوبة بانخفاض الصفائح الدموية وتم الإعلان عنها في حينها وصاحبتها ضجة واسعة ولم تتبين علاقة سببية مع هذا اللقاح الان ان الجهات الرقابية ارتأت التحول إلى لقاحات اخرى، لافتاً الى ان لقاحات كوفيد بشكل عام انقذت بها ملايين الأرواح و لن يتوقف مناهضوها عن الطعن فيها رغم ان الأمر واضح ومحسوم .
من جهتها قالت استشاري الأمراض المعدية، د. حوراء البيات : بصرف النظر عن الاخبار المتداولة ، هناك دائما جانبين في العلاجات سواء في الادوية او اي عقار او اللقاحات اولاً في الجائحة كان الهدف انقاذ الارواح وكانت هي الكفة الارجح في جميع الحالات ، وما يثار حاليا لا يوجد عليه دليل قاطع وجازم على وجود صلة بين اللقاحات والجلطات ولكن حتى لو صح الكلام في المقابل لم يمت شخص نتيجة اعطاء اللقاح او اي مضاعفات جانبية والمضاعفات كانت مقبولة وكاي لقاح سابق هناك اعراض جانبية ومتوقعة مع اي لقاح، وتتراوح هذه الاعراض من شخص لأخر وذلك نتيحة استجابة الجسم والجهاز المناعي للمصل المعطى والذي يتكون من فيروس يتم حقنه ليتم تفعيل الاجسام المضادة ضد الفيروس ليتم حمايته وتخفيف الأعراض والمضاعفات التي نتجت من الاصابة بمثل هذه الفيروسات ، مشيره الى انه لا يتم قبول اي لقاح الا بتجاوز المواصفات المطلوبة من الجهات المعنية المتمثلة بهيئة الغذاء والدواء ووزارة الصحة وكل ما يثار حاليا لا يوجد له صحة والدليل ضعف الفيروس بعد اللقاحات وبعد المناعة المجتمعية ولم يصبح هناك اي تخوف من الفيروس مثل بدء الجائحة .
من جانبه قال استشاري الباطنة والأمراض المعدية، رئيس قسم مكافحة العدوى بمستشفى القوات المسلحة في خميس مشيط، د. علي الشهري: ” مع بداية جائحة كورونا وفي ذروة اشتداد وطأتها والتي أثرت سلباً على جميع نواحي الحياة وحصدت العديد من الأرواح كانت اللقاحات بفضل الله مخرجاً آمناً من هذا الكابوس المخيف فأوقفت سرعة انتشاره وضراوته وانخفضت حدته تدريجياً حتى عادت الحياة لطبيعتها واستعادة المؤسسات الصحية نشاطها الذي كاد أن يفقد قدرته على مواجهة الحالات المتزايدة، ورغم ذلك بدأ المتطفلون على الطب وغير المتخصصين والمعارضون لكل نجاح باتهام تلك اللقاحات وتضخيم ما قد يحصل من آثار جانبية سواء ثبت ارتباطها بها أم لم تثبت
وأضاف ” الشهري ” : الحكم على أي دواء أو ممارسة صحية يجب أن يقتصر فقط على المتخصصين في ذلك المجال ، وموازنة النفع والضرر من دقائق الطب التي لا يستطيعها غير المتخصصين ، ويجب أن يكون النظر للجانب المضيء والفائدة الكبيرة التي حققها اللقاح ، وعند مراجعة بعض الأدوية ومقارنة نسبة احتمال حصول بعض أعراضها الجانبية مع ما تتناقله الأخبار من ضرر للقاح تجدها مساوية أو أقل أو حتى أكثر منه ولكن الفرق أن غير المتخصصين لم يخوضوا في الحديث عنها فبقيت فائدتها وانتفع بها المرضى ، إضافة الى ان الجهات المختصة قامت بدورها وراجعت ودرست كل ما تردد ووضحت للمجتمع تفاصيل الموضوع على أساس علمي وعملي.
وأشار ” عسيري ” الى انه تم رصد حالات نادرة جداً من التجلطات المصحوبة بانخفاض الصفائح الدموية وتم الإعلان عنها في حينها وصاحبتها ضجة واسعة ولم تتبين علاقة سببية مع هذا اللقاح الان ان الجهات الرقابية ارتأت التحول إلى لقاحات اخرى، لافتاً الى ان لقاحات كوفيد بشكل عام انقذت بها ملايين الأرواح و لن يتوقف مناهضوها عن الطعن فيها رغم ان الأمر واضح ومحسوم .
من جهتها قالت استشاري الأمراض المعدية، د. حوراء البيات : بصرف النظر عن الاخبار المتداولة ، هناك دائما جانبين في العلاجات سواء في الادوية او اي عقار او اللقاحات اولاً في الجائحة كان الهدف انقاذ الارواح وكانت هي الكفة الارجح في جميع الحالات ، وما يثار حاليا لا يوجد عليه دليل قاطع وجازم على وجود صلة بين اللقاحات والجلطات ولكن حتى لو صح الكلام في المقابل لم يمت شخص نتيجة اعطاء اللقاح او اي مضاعفات جانبية والمضاعفات كانت مقبولة وكاي لقاح سابق هناك اعراض جانبية ومتوقعة مع اي لقاح، وتتراوح هذه الاعراض من شخص لأخر وذلك نتيحة استجابة الجسم والجهاز المناعي للمصل المعطى والذي يتكون من فيروس يتم حقنه ليتم تفعيل الاجسام المضادة ضد الفيروس ليتم حمايته وتخفيف الأعراض والمضاعفات التي نتجت من الاصابة بمثل هذه الفيروسات ، مشيره الى انه لا يتم قبول اي لقاح الا بتجاوز المواصفات المطلوبة من الجهات المعنية المتمثلة بهيئة الغذاء والدواء ووزارة الصحة وكل ما يثار حاليا لا يوجد له صحة والدليل ضعف الفيروس بعد اللقاحات وبعد المناعة المجتمعية ولم يصبح هناك اي تخوف من الفيروس مثل بدء الجائحة .
من جانبه قال استشاري الباطنة والأمراض المعدية، رئيس قسم مكافحة العدوى بمستشفى القوات المسلحة في خميس مشيط، د. علي الشهري: ” مع بداية جائحة كورونا وفي ذروة اشتداد وطأتها والتي أثرت سلباً على جميع نواحي الحياة وحصدت العديد من الأرواح كانت اللقاحات بفضل الله مخرجاً آمناً من هذا الكابوس المخيف فأوقفت سرعة انتشاره وضراوته وانخفضت حدته تدريجياً حتى عادت الحياة لطبيعتها واستعادة المؤسسات الصحية نشاطها الذي كاد أن يفقد قدرته على مواجهة الحالات المتزايدة، ورغم ذلك بدأ المتطفلون على الطب وغير المتخصصين والمعارضون لكل نجاح باتهام تلك اللقاحات وتضخيم ما قد يحصل من آثار جانبية سواء ثبت ارتباطها بها أم لم تثبت
وأضاف ” الشهري ” : الحكم على أي دواء أو ممارسة صحية يجب أن يقتصر فقط على المتخصصين في ذلك المجال ، وموازنة النفع والضرر من دقائق الطب التي لا يستطيعها غير المتخصصين ، ويجب أن يكون النظر للجانب المضيء والفائدة الكبيرة التي حققها اللقاح ، وعند مراجعة بعض الأدوية ومقارنة نسبة احتمال حصول بعض أعراضها الجانبية مع ما تتناقله الأخبار من ضرر للقاح تجدها مساوية أو أقل أو حتى أكثر منه ولكن الفرق أن غير المتخصصين لم يخوضوا في الحديث عنها فبقيت فائدتها وانتفع بها المرضى ، إضافة الى ان الجهات المختصة قامت بدورها وراجعت ودرست كل ما تردد ووضحت للمجتمع تفاصيل الموضوع على أساس علمي وعملي.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.