يأتي ذلك انسجاماً مع الأولويات الوطنية لقطاع البحث والتطوير والابتكار التي أعلن عنها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا للبحث والتطوير والابتكار – حفظه الله – والتي تضع صحة الإنسان على رأس قائمة الأولويات ومع تأكيد سموه أن المملكة باتت اليوم مصدراً للفرص، وحاضنة للابتكار.
وتتماشى هذه المبادرة مع رؤية السعودية 2030 التي تسعى إلى جعل المملكة العربية السعودية رائدة في قطاع البحث والتطوير والابتكار، وتعزيز قدراتها في مكافحة الأمراض المعدية والجوائح.
دعم وتمويل الباحثين
تهدف المبادرة إلى دعم وتمويل الباحثين لإجراء أبحاث انتقالية وتجارب سريرية تساهم في تطوير منتجات واستراتيجيات مبتكرة للوقاية من الأمراض المعدية وعلاجها.
وتتضمن المبادرة ثلاث مسارات رئيسية، المسار الأول المتمثل بتعزيز الأبحاث الابتكارية في تشخيص وعلاج الأمراض المعدية، والمسار الثاني المتمثل بدعم الأبحاث الانتقالية لتحسين مكافحة الأمراض المعدية والوقاية منها والتخفيف من حدتها، والمسار الثالث المتمثل بتطوير منهجيات قائمة على الأدلة لتعزيز مراقبة الأمراض المعدية.
وتستهدف المبادرة الباحثين في الجامعات والجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية في المملكة العربية السعودية.
مكافحة الأمراض المعدية
وتعليقاً على إطلاق المبادرة، قال الرئيس التنفيذي للمعهد الوطني لأبحاث الصحة الدكتور فارس العنزي “إن مبادرة أبحاث الأوبئة والتقنية الحيوية تُعد مبادرة هامة ستساهم في تعزيز قدرات المملكة العربية السعودية في مكافحة الأمراض المعدية والجوائح.
وتابع: “نحث جميع الباحثين المهتمين بالمشاركة في هذه المبادرة، ونؤكد لهم أن المعهد الوطني لأبحاث الصحة سيقدم لهم كل الدعم اللازم لإنجاز أبحاثهم”.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.