وإثر انعقاد مؤتمر القمة الإسلامي في دورته 14 في مكة المكرمة قبل نحو 5 سنوات تحت شعار “يدًا بيد نحو المستقبل”، بذلت المملكة العربية السعودية، دولة مقر المنظمة، جهودًا حثيثة لمتابعة مقررات قمة مكة المكرمة، والتعامل مع مختلف القضايا المطروحة على جدول أعمال المنظمة.
واستهلت المملكة رئاستها للدورة 14 باحتفال المنظمة بمرور 50 عامًا على تأسيسها، بتمويل واستضافة سعودية وبرعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله.
أحداث جسام
وقد شهدت رئاسة المملكة لمؤتمر القمة الإسلامي العديد من الأحداث الجسام ومنها جائحة كورونا، إذ قدمت دعمًا ماليًا بقيمة 20 مليون ريال سعودي لدعم مبادرة منظمة التعاون الإسلامي من أجل توفير اللقاحات للعاملين الصحيين، وكبار السن في الدول الأعضاء الأقل نموًا.
وتشرفت المملكة بتحمل مسؤوليات رئاسة القمة باعتزازها الراسخ بخدمة الدول الأعضاء والأمة الإسلامية، إذ دعت إلى وشاركت في العديد من الاجتماعات على مستوى المندوبين والوزراء والقادة، وجال مسؤولوها عواصم القرار العالمي في محاولات دؤوبة لشرح وجهة النظر الإسلامية، وحشد الدعم للقضايا التي تؤرق الدول الأعضاء، لاسيما في الشأن السياسي ومنها القضية الفلسطينية.
اجتماع القمة العربية الإسلامية الاستثنائية يؤكد دعمه لجهود حل القضية الفلسطينية والجهود الرامية للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى والرهائن، وإنهاء الحرب في #غزة
للمزيد | https://t.co/8bH4aAeNUV#اليوم@KSAMOFA pic.twitter.com/LLbYM2HQS7— صحيفة اليوم (@alyaum) April 30, 2024
القمة العربية الإسلامية
كما استضافت المملكة العربية السعودية القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية في مدينة الرياض في 11 نوفمبر 2023 لبحث العدوان الإسرائلي على الشعب الفلسطيني.
إضافةً إلى المؤتمر الدولي حول المرأة في الإسلام تحت شعار “المكانة والتمكين”، ومؤتمر الوساطة الرابع، ودعت إلى تنظيم العديد من الاجتماعات الرسمية على جميع المستويات لتداول الرأي في الشأن الإسلامي.
إعادة هيكلة المنظمة
كما تابعت المملكة باهتمام، جهود إعادة هيكلة منظمة التعاون الإسلامي وتطويرها وإصلاح أجهزتها، وتحملت تكاليف الدراسة التي أعدها معهد الإدارة العامة السعودي في هذا الخصوص.
وتعد هذه الإنجازات الأبرز من ضمن قائمة طويلة من المبادرات والمشاريع والإنجازات التي تحققت في ظل رئاسة المملكة لمؤتمر القمة الإسلامي، نتاج توجيهات سديدة لقيادة المملكة، وجهود دبلوماسية نشطة لوزارة خارجية المملكة، وبمتابعة وثيقة ومستمرة من المندوبية الدائمة للمملكة لدى منظمة التعاون الإسلامي لحشد الدعم لتعزيز عمل المنظمة وبرامجها في مختلف المجالات.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.