أكد نائب وزير الخارجية م. وليد بن عبدالكريم الخريجي أن المملكة العربية السعودية بذلت جهدها خلال رئاستها للدورة السابقة للقمة الإسلامية الرابعة عشرة، في سبيل تعزيز العمل الإسلامي المشترك، والدفاع عن قضايا العالم الإسلامي، والمبادرة لكل ما من شأنه توحيد الصف وجمع الكلمة.
وأضاف أن المملكة سخرت أدوات وأجهزة منظمة التعاون الإسلامي كافة، ووظفت وسائل العمل متعدد الأطراف لتحقيق مساعيها الخيرة في خدمة القضايا الإسلامية، وتصعيد هموم ومشاغل الدول الأعضاء إلى مستوى القرار العالمي في أروقة الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال كلمة الخريجي في الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية للدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي، المنعقد في عاصمة جمهورية غامبيا بنجول، الذي شارك فيه أمس الخميس، نيابة عن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية.
كما أكد الخريجي أن القضية الفلسطينية تمثل ثابتًا من الثوابت الراسخة لسياسة المملكة الخارجية، وأولوية، ومبدأ لا تحيد عنهما حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المتمثلة في إقامة دولته المستقلة، وفق ما قررته الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وتابع: “إن تعزيز الوحدة والتضامن بين شعوبنا ودولنا، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول تمثل ثوابت وركائز أساسية لمنظمتنا العريقة، الأمر الذي يستدعي استمرار الجهود المشتركة الساعية لإحلال الأمن والاستقرار في شتى أنحاء العالم الإسلامي”.
اكتشاف المزيد من موقع UZ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.